جدد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو،الأحد 9-4-2017، تأييد حكومته، للهجوم الصاروخي الأمريكي على مواقع عسكرية تابعة للنظام السوري في قاعدة الشعيرات الجوية في حمص.
وقال نتنياهو خلال اجتماع حكومته الأسبوعي، إن موقف دولة الاحتلال الإسرائيلي "نابع من أسباب أخلاقية خاصة بعد الفظائع التي تمت مشاهدتها في ريف إدلب" (في اشارة الى الهجوم على خان شيخون بالأسلحة الكيميائية) ، وفق قوله.
وكان نتنياهو قد أعلن الجمعة الماضي عن تأييده للهجوم الأمريكي.
وأضاف نتنياهو، وفقاً لما نقلته الإذاعة الإسرائيلية العامة، إن السلاح الكيماوي ما يزال موجوداً في سوريا على الرغم من الالتزام الدولي بالتخلص منه.
وتطرق نتنياهو خلال اجتماع حكومته، إلى العلاقات الروسية - الأمريكية، وقال إن الفرصة مواتية حالياً لإقامة "تعاون أمريكي روسي حول المشهد السوري".
ومن المقرر أن يلتئم المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية المعروف باسم (الكابنيت)، لاحقاً اليوم، لمناقشة الأوضاع في سوريا.
ووفقاً لوسائل إعلام إسرائيلية، فإن من المتوقع أن يناقش "الكابنيت"، قيام دولة الاحتلال الإسرائيلي باستيعاب عدد من منكوبي الحرب في سوريا، لا سيما من الأطفال.
والثلاثاء الماضي، قتل أكثر من 100 مدني، وأصيب أكثر من 500 غالبيتهم من الأطفال بالاختناق، في هجوم بالأسلحة الكيميائية شنته طائرات النظام على بلدة "خان شيخون" بريف إدلب، وسط إدانات دولية واسعة.
وهاجمت الولايات المتحدة، الجمعة، بصواريخ عابرة من طراز "توماهوك"، قاعدة الشعيرات الجوية بمحافظة حمص السورية، مستهدفة طائرات للنظام ومحطات تزويد الوقود ومدرجات المطار، في رد على قصف "خان شيخون".