فلسطين أون لاين

سلسلة بشرية برفح رفضا لمخططات الاحتلال ضم الأغوار والضفة

...
جانب من الفعالية
رفح - ربيع أبو نقيرة

نظمت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رفح جنوبي قطاع غزة، صباح اليوم السبت، سلسلة بشرية، رفضا لمخططات ومشاريع الاحتلال الإسرائيلي ضم الأغوار وأراضي من الضفة الغربية إلى سيادة سلطات الاحتلال الإسرائيلية.

وامتدت جموع المشاركين من أطياف الشعب الفلسطيني وقواه الوطنية والإسلامية، على طول شارع أبو بكر الصديق من ميدان العودة (جنوبًا) حتى ميدان الشهداء (شمالًا).

ورفعوا لافتات كتب على بعضها: "فلتسقط عنصرية الاحتلال في فلسطين"، و"فلسطين لنا من بحرها إلى نهرها.. لن يمر الضم"، و"بوحدتنا نفشل الضم"، و"لنعيد صياغة قواسم وحدتنا لمواجهة الضم"، و"مصادرة الأراضي جريمة حرب".

وقالت القوى في بيان وزعته: "72عامٱ من النضال والتضحية ولا زال الامل معقود بالحرية والاستقلال ونضالنا مستمر ولن نقبل بالتفريط والتنازل مهما طال الزمان أو قصر".

وتابعت: "لقد شهدنا في العام ٢٠١٩ اطلاق الادارة الامريكية المنحازة، بل الغطاء القذر لكل ممارسات الاحتلال وتنكيله بشعبنا الاعزل، خطة مرفوضة تحت مسمى صفقة القرن وحينها قالت قوى شعبنا الحية كلمتها ورفضت تلك والتعاطي معها".

وأضافت القوى في البيان: "ها نحن الآن أمام ما يسمى خطة الضم لأراضينا والتي باتت الشرارة التي ستفجر المنطقة وتعيدنا إلى رسم خارطة نضالية مفعمة بالتحدي والتصدي  لتؤكد لنا من جديد حتمية النصر والتحرير".

وشددت القوى الوطنية والإسلامية برفح "لا تنازل ولا تفريط بحفنة من تراب فلسطين"، مؤكدة على أن الوحدة الوطنية هي عنوانا للتصدي لكل المشاريع التصفوية.

كما شددت على أن "القدس هي العاصمة الأبدية لفلسطين"، موجهة التحية لأهلنا في الضفة الغربية والقدس ملهمة النضال ولكافة أبناء شعبنا بالمنافي والشتات.

وأكدت على أن المواجهة الشاملة مع الاحتلال والتصدي لخطة الضم خيار وطني وشعبي، مشيرة إلى أن نماذج نضالنا متنوعة وستلحق الأذى بالاحتلال وفرسان الضفة لهم بالمرصاد.

وثمنت القوى الموقف الأوروبي اتجاه قرار الضم، داعية أمّتنا العربية والإسلامية  سند الامة وعمقها الاستراتيجي وأحرار العالم لتحمل مسؤولياتهم كاملة اتجاه قرار الضم وما يترتب على ذلك من دعم سياسي وقانوني ومادي وشعبي.