صادقت حكومة الاحتلال بالإجماع، بعد ظهر اليوم، على استئناف استخدام أساليب تعقب الشاباك للمصابين بفيروس كورونا ومخالطيهم، رغم الانتقادات الشديدة لاتباع هذه الخطوات سابقا بسبب انتهاكها خصوصيات المواطنين.
وقالت "صحة" الاحتلال، صباح اليوم، إنه تم تشخيص 420 إصابة بفيروس كورونا المستجد خلال الـ24 ساعة الأخيرة. وبلغ عدد حالات الإصابة النشطة بالفيروس حاليا 5460 شخصا، بينهم 45 مريضا بحالة خطيرة، بينهم 28 مريضا يخضعون للتنفس الاصطناعي.
وأجري خلال الـ24 ساعة الأخيرة 19,188 فحصا لكورونا، وهو أعلى عدد فحوصات أجري حتى اليوم، وتبين أن 2.3% من الخاضعين للفحوصات أنهم إيجابيون لكورونا، بينما كانت هذه النسبة 2.4% أول من أمس، الإثنين. ولم تسجل وفيات جديدة، لتبقى الحصيلة 308 وفيات.
وعلى خلفية الارتفاع الحاصل بعدد الإصابات بكورونا والانتقادات لأداء السلطات، عقدت حكومة الاحتلال مداولات طارئة، للبحث في استخدام تتبع جهاز الأمن العام (الشاباك) لهواتف المصابين بالفيروس والملزمين بالتواجد في حجر صحي منزلي، علما أن بحث هذا الإجراء كان مقررا لاجتماع الحكومة الأسبوعي، يوم الأحد المقبل.
في هذه الأثناء، دخل حيز التنفيذ، صباح اليوم، قرار الحكومة بالإعلان عن "منطقة محدودة" في مدينة إلعاد الحريدية وخمسة أحياء في مدينة طبرية، في أعقاب ارتفاع كبير نسبيا بالإصابات بالفيروس. وسيتم فرض القيود لمدة أسبوع.
ووقع وزير الأمن في حكومة الاحتلال، بيني غانتس، على أمر يسمح باستدعاء 250 جنديا في الاحتياط بموجب أوامر طوارئ، وغالبيتهم من قوات قيادة الجبهة الداخلية، حتى 30 تموز/يوليو المقبل. وسيتم تنفيذ الأمر وفق الحاجة وبموجب انتشار الفيروس.