شيع آلاف الفلسطينيين، اليوم، جثمان حليمة ياسين (أم محمد)، عقيلة الشيخ الشهيد أحمد ياسين، مؤسس حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في مدينة غزة.

وانطلق الموكب الجنائزي لـ"أم محمد" (77 عاما) من مشفى الشفاء الطبي، غربي مدينة غزة، إلى منزل زوجها في حي الصبرة جنوبي المدينة، لإلقاء النظرة الأخيرة عليه، ومن ثم الصلاة عليه في مسجد المجمع الإسلامي.

وشارك في تشييع الجثمان قادة حركة "حماس"، والفصائل الفلسطينية ونواب وشخصيات اعتبارية.

وأكد عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" محمود الزهار، في كلمة تأبينية قبل الصلاة، على أن "أم محمد"، كانت امرأة عظيمة وساندت ودعمت الشيخ أحمد ياسين بشكل كبير.

وأشاد بمناقبها ووقوفها إلى جانب الشيخ ياسين، الذي كان يعاني من شلل كامل، وصبرها على غيابه خلال فترات اعتقاله في سجون الاحتلال وبعد استشهاده.

ومن جهته، وصف عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" أسامة المزيني، وصهر الشيخ ياسين، "أم محمد بأنها كانت بسيطة وعظيمة في حياتها".

وأوضح في كلمة له، أنها كانت تسهر على راحة الشيخ ياسين، الذي كان يمضي جل وقته في خدمة المواطنين.

وعقب الصلاة على جثمان "ياسين" حمل المشاركون جثمان "أم محمد"، وجابوا به شوارع مدينة غزة، قبل دفنها في مقبرة الشيخ رضوان، بجوار قبر زوجها.

وارتبطت "أم محمد" بمؤسس حركة "حماس" الذي اغتالته "إسرائيل" في 22 آذار/ مارس 2004؛ عام 1959م وأنجبت منه 11 ابنا (3 ذكور و8 إناث).