دعت وزارة الأسرى والمحررين، الى دعم ومساندة الأسرى المرضى داخل سجون الاحتلال، وتكثيف حملات التضامن على كافة المواقع والصفحات الالكترونية نظراً لخطورة حالتهم الصحية، وتفشي وباء كورونا والذي لا تأخذ إدارة السجون بعين الاعتبار الأساليب والإجراءات الوقائية لحمايتهم منه.
وأكدت الوزارة في بيان لها، وصل "فلسطين أون لاين" نسخة عنه، أن الأوضاع المعيشية للأسرى المرضي داخل سجون الاحتلال صعبة للغاية، ولا تقوم إدارة السجون بعرضهم على أطباء بشكل مباشر والاكتفاء بخدمة "الفيديو كونفرنس" بحجة " انتشار كورونا وحظر الاختلاط.
وأشارت إلى أن جميع الأسرى المرضى داخل عيادة سجن الرملة في حالة صعبة للغاية، ويحتاجون إلى رعاية خاصة كونهم في حالة حرجة ولا يقدرون على الحركة وخدمة انفسهم .
وطالبت الوزارة من المنظمات الدولية كمنظمة الصحة العالمية ولجنة الصليب الأحمر الدولية بالضغط على الاحتلال من أجل انقاذ حياة المرضى، والعمل توفير الرعاية والعناية الصحية والادوية اللازمة والفحوصات الطبية الدورية لهم، وايفاد طواقم طبية متخصصة من خارج السجن.
وشددت على ضرورة الاسراع في هذا الأمر وخاصة بعد انتشار فايروس كورونا لإنقاذ حياة عشرات الاسرى الذي باتت حياتهم يتهددها الموت بشكل قريب.