صرح رئيس مؤسسة التخطيط والميزانية الإيرانية محمد باقر نوبخت، أن إيرادات بلاده من النفط والغاز الطبيعي انخفضت خلال السنوات التسع الأخيرة من 119 إلى 8.9 مليار دولار.
جاء ذلك في سياق عرض قدمه نوبخت، الثلاثاء، أمام أعضاء البرلمان الإيراني حول بيانات الاقتصاد الكلي، بحسب التلفزيون الرسمي الإيراني.
وأعطى نوبخت خلال عرضه، معلومات عن إيرادات تجارة الطاقة في إيران التي تعتمد إلى حد كبير على النفط.
وأضاف: "كانت صادرات النفط والغاز متأرجحة دائما، لدرجة أنه انخفض معدل صادراتنا البالغ 119 مليار دولار عام 2011 إلى 8.9 مليار دولار العام الماضي".
واستطرد: "لكننا نسعى لفصل الاقتصاد الوطني عن النفط وإدارة برامج البلاد دون إيرادات النفط".
وأوضح نوبخت أن العقوبات الأمريكية المفروضة من جانب واحد ألحقت الضرر بالصادرات النفطية.
وأشار إلى خفض حصة إيرادات النفط في ميزانية السنة الحالية إلى 10 بالمائة.
وبناء على ما ذكر نوبخت فإن إيرادات النفط الإيرانية انخفضت خلال 9 سنوات بنسبة 92 بالمائة.
وفي 5 نوفمبر/ تشرين الثاني 2018، بدأت واشنطن بتطبيق حزمة ثانية من عقوباتها الاقتصادية على إيران، شملت قطاعات الطاقة والتمويل والنقل البحري، وذلك بعد انسحاب البلد الأول من الاتفاق النووي في مايو/أيار من العام نفسه.
وكانت إيران تصدر قبل العقوبات 2.8 مليون برميل من النفط يوميا، معظمها إلى الدول الآسيوية.
ولم تشارك الحكومة الإيرانية بيانات عن صادرات النفط خلال العامين الماضيين، لكن وسائل الإعلام العالمية تداولت على نطاق واسع معلومات تفيد بانخفاض هذا الرقم العام الماضي إلى أقل من 250 ألف برميل يوميا.