فلسطين أون لاين

آخر الأخبار

تقارير عبريَّة: هكذا هزمتنا فلسطين إعلاميًّا.. وأبو شمالة يعلِّق: الاعتراف نتاج للواقع الميدانيِّ بغزَّة

دبلوماسيّ سابق لـ "فلسطين أون لاين": استمرار الحرب على غزَّة يساهم في شلِّ قدرة الاحتلال

أوقعتْ 20 قتيلًا.. الداخليَّة بغزّة توضح تفاصيل حملةً ضد عصابات سرقة شاحنات المُساعدات

إنَّهم يألمون.. حزب اللَّه يكشف عن مصير ضبَّاط إسرائيليِّين توغَّلوا في لبنان (فيديو)

"ملحمةُ الطُّوفان".. القسّام تبث مشاهد لمخلفات جنود قتلى وبدلة ملطخة بالدماء في معارك شمال غزّة

تعذيب عبر "فتحة الزنزانة".. شهادات جديدة لأسرى من غزَّة يكشفون كيف تفنَّن الاحتلال في تعذيبهم

لازاريني: لا خطّة بديلة لوجود أونروا في الأراضي الفلسطينيّة

مستجدَّات جديدة حول حادثة إطلاق قنابل ضوئيَّة على منزل نتنياهو

حماس تردُّ على مزاعم "إسرائيليَّة" حول انتقال قيادات الحركة من قطر إلى تركيا

فقدوا الكثير من أوزانهم... 280 أسيرًا قاصرًا يعانون التَّعذيب والتَّجويع في سجن مجدو

القيادي عزام: صناعة النصر على الأعداء تتطلبُ نهوضاً من كل مكونات الأمة

...
عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي نافذ عزام (أرشيف)

أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي نافذ عزام، أن صناعة النصر على الأعداء، تتطلبُ نهوضاً من كل مكونات الأمة، التي يندى لحالها الجبين.

وتساءلعزام بمرارة، في ذكرى معركة بدر: لماذا تعجزُ الأمةَ اليومَ عن صناعة بدر أخرى؟! ..لماذا لا تستفيد الأمة من ذلك الإرث المبارك في تعديل أوضاعها، والنهوض من جديد؟!.

وأضاف "إنه السؤال الموجع، والأمر يتعلق بنا نحن بالأمة، وحكامها، وقادتها، وكل فئاتها، ومكوناتها، فوعد المولى قائم، "يا أيها الذين آمنوا إن تتقوا الله يجعل لكم فرقاناً، ويكفر عنكم سيئاتكم، ويغفر لكم، والله ذو الفضل العظيم"..

وأوضح عزام أن "الفرقان نصنعه نحن.. تصنعه الأمةُ وطلائعها إن التزمت بتقوى الله"، مبيناً أن هذا هو شرطُ الآية الأساسي.. شرطُ النصر وصناعة فرقان جديد كيوم الفرقان الأول..

وشدد على أن "هذا وعدٌ يجب أن تحمله الأمة وتتحرك به لتهزمَ الباطل والشر، وتستعيد فلسطين، ومعها تستعيد دورها العظيم".

واستعرض عزام وقائع المشهد يوم بدر، وأبرز العوامل الذي حققت ذلك النصر المؤزر، وبعض الدروس المستقاة منه.

ولفت إلى أن السابع عشر من رمضان،  ارتبط بواحد من أهم الانجازات والانتصارات في تاريخ الأمة.. انتصار بدر، الذي وصفه الحق تبارك وتعالى بالفرقان.. وأنزل فيه قرآناً يتلى إلى يوم القيامة.. واستحق فيه المسلمون أن تتنزل الملائكة لتقاتل معهم، وأن يُسخر الله عز وجلّ آيات الكون لتكون مع المسلمين وفي خدمتهم.

ونوه إلى أنه في بدرٍ كانت كل الحساباتُ تشير لغلبة معسكر الشر.. كانت موازينُ القوى تميلُ بشكلٍ صارخٍ لصالحِ قريش.. ٣١٤ من المؤمنين أمام ٩٥٠ مشركاً.. ٧٠ من الإبل في مواجهة ٧٠٠.. فرَسَان ضد ١٠٠ فرس.. هكذا كانت الصورةُ يوم الجمعة السابع عشر من رمضان، من العام الثاني الهجري، وأكثر من ذلك كانت الدولةُ الفتيةُ الناشئة تقف في مواجهة قريش صاحبة السمعة والصيت والهيبة في كل جزيرة العرب.

المصدر / فلسطين أون لاين