أعلنت وزارة الصحة في غزة أنها مستمرة في توسيع دائرة الفحوصات المستهدفة للكشف عن فيروس "كورونا" في قطاع غزة، عبر زيادة أعداد الخاضعين في مراكز الحجر الصحي للفحص.

وكشف مدير وحدة المختبرات في وزارة الصحة عميد مشتهى في تصريح مكتوب له وصلت "فلسطين أون لاين" نسخة عنه، اليوم الثلاثاء، أن وزارته تدرس إدخال تقنيات جديدة لفحص الفيروس وفقاً للخبرات العالمية في ذات المجال.

وقال: "وزارة الصحة طورت من إمكانيات المختبر المركزي المخصص لفحص الفيروس عبر إضافة جهاز (بي سي آر) ثاني، إلى جانب إضافة جهاز آلي لفصل الحمض النووي عن العينات المأخوذة من الحالات المشتبه بها".

وأضاف: "أن الوزارة أدخلت تقنية الفحص السريع للأجسام المضادة في الدم، لكنها لا زالت تعتمد على أجهزة "بي سي آر" كفحص معتمد عالميا لتحديد الإصابة بكورونا من عدمه".

وحول توافر المسحات الخاصة بإجراء التحاليل أشار إلى أن وزارته تبذل جهوداً مضنية في محاولة توفير المستهلكات الخاصة بالتحاليل عبر تواصلها المكثف والمتواصل مع المانحين، لافتاً إلى أن الوضع في المختبرات مستقر نسبياً فيما يتعلق بالفحوصات المخصصة لـ "كورونا".

وأشاد مشتهى بالجهود الكبيرة التي تبذلها الكوادر المخبرية في إطار الإجراءات الاحترازية لوزارة الصحة لمنع انتشار الفيروس في قطاع غزة.

واستدرك بالقول: "لكن الوزارة حذرت ومنذ بداية إجراءاتها من مغبة استمرار الحصار على قطاع غزة والذي يقوض من قدراتها ويمنع إدخال التجهيزات اللازمة لمحاربة الفيروس".

وسجل قطاع غزة 17 إصابة بـ "كورونا"؛ تعافى منها 12، ولا تزال 5 حالات تحت العلاج بمستشفى العزل في معبر رفح، جنوبي القطاع.