قالت حركة الأحرار إن استمرار الاعتقالات السياسية لأبناء شعبنا في الضفة، وملاحقة السلطة الفلسطينية للعاملين في الجمعيات الخيرية التي تُقدم مساعدات للأسر الفقيرة والأيتام، "جريمة وطنية وغير أخلاقية يجب التصدي لها وفضحها".
وبينت الأحرار في بيان صحفي وصلت "فلسطين أون لاين" نسخة عنه إن ما يجري مع مدير الجمعية الإسلامية لرعاية الأيتام فضل جبارين -الذي اعتقلته أجهزة أمن السلطة على خلفية توزيع طرود غذائية لأسر الأيتام- هو وصمة عار على جبين قيادتها "التي تتغنى زوراً وبهتاناً وكذباً بدعم شعبنا وحرصها عليه بينما تلاحقه وتعتقله وتنكل به".
ودعت في بيانها كافة مكونات شعبنا الوطنية والفصائلية والشعبية والأهلية والقانونية والحقوقية؛ لرفع الصوت عالياً في وجه هذه السياسة والسلوك المشبوه الذي يعزز الرؤية بأن هذه السلطة ومؤسستها الأمنية والعسكرية لم تكن وطنية يوماً ما، متابعة: "بل خادمة ووكيلاً أمنياً للاحتلال بإصرارها على التمسك بأوسلو ومفرزاته وعلى رأسها التعاون الأمني مع الاحتلال, والاعتقالات السياسية أحد ثماره الخبيثة".