فلسطين أون لاين

خالد: سياسة التردد في الرد على تهديدات نتنياهو بالضم "عديمة الجدوى"

...
تيسير خالد

دعا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، تيسير خالد، قيادة السلطة إلى مغادرة ما سماها "السياسة الانتظارية والشرطية"، التي تسير عليها للرد على تهديدات رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بضم المستوطنات ومناطق الأغوار وشمال البحر الميت إلى كيان الاحتلال.

وعدَّ خالد في بيان، أمس، أن سياسة السلطة "تكرر ذاتها وعديمة الجدوى من أساسها ولا ترد على السياسة العملية التي يمارسها اليمين واليمين المتطرف في (إسرائيل) بقيادة نتنياهو".

وأضاف أن الوقت لا يعمل في صالح الشعب الفلسطيني، إذا ما واصلت القيادة السير في طريق هذه السياسية الانتظارية والشرطية، التي تربط الرد الفلسطيني بإقدام حكومة (إسرائيل) على خطوات فعلية على الأرض بضم ما يعمل على بلورته فريق الخرائط الأمريكي-الإسرائيلي كمناطق مرشحة للضم وفرض السيادة الإسرائيلية".

وشدد على أن سياسة ردود الأفعال على تحديات كبيرة وخطيرة "لا تجدي نفعًا ولا توقف عجلة السياسة العدوانية الاستيطانية التوسعية لحكومة (إسرائيل) وخاصة في ضوء انشغال العالم بالحرب على تداعيات وباء فيروس كورونا على المستوى الدولي".

وطالب خالد بإعادة الاعتبار لمنظمة التحرير الفلسطينية ومؤسساتها وهيئاتها القيادة وبخاصة اللجنة التنفيذية باعتبارها القيادة السياسية اليومية للشعب الفلسطيني وتمكينها من القيام بدورها في تنفيذ قرارات المجلس الوطني في دورة انعقاده قبل عامين وقرارات المجلس المركزي في دورات انعقاده المتتالية منذ عام 2015 بإعادة بناء العلاقة مع (إسرائيل) باعتبارها دولة معادية ودولة احتلال استيطاني وتمييز عنصري وتطهير عرقي ووقف العمل بجميع الاتفاقيات الموقعة مع (تل أبيب) والتي تتعامل معها الأخيرة باعتبارها جثة هامدة.

وفي وقت سابق، أعلن نتنياهو أنه اتفق مع منافسه بيني غانتس على تشكيل حكومة وحدة في (إسرائيل) وحدد 1 يوليو/تموز المقبل موعدًا لبدء مناقشات في الحكومة بشأن بسط السيادة على المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية وضم منطقة غور الأردن تماما.

المصدر / فلسطين أون لاين