طالبت وزارة التربية والتعليم في حكومة رام الله، بالإفراج العاجل والفوري عن الأسرى الطلبة والأطفال الفلسطينيين من معتقلات الاحتلال الإسرائيلي، خاصة في ظلّ المخاطر التي تهدّد حياتهم وصحّتهم نتيجة جائحة كورونا.
وقالت في بيان الجمعة بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، إنّ الاحتلال يواصل اعتقال قرابة 180 طفلاً وقاصراً في معتقلاته. مشيرة إلى أنه ومنذ مطلع 2020 اعتقلت قوات الاحتلال 210 أطفال تقلّ أعمارهم عن 18 عاماً.
وشددت على أنّ الممارسات والظروف التي يعيشها الأسرى الأطفال تشكّل تهديداً صارخاً للمواثيق والأعراف والاتفاقيات الدولية.
وأشارت التعليم إلى الآثار النفسية والاجتماعية التي تخلّفها عمليات الاعتقال على الأطفال، سواء خلال فترة إمضاء محكوميتهم داخل المعتقلات، أو بعد تحرّرهم من الأسر، وحرمانهم من استكمال تعليمهم جراء عمليات الاعتقال والاحتجاز.
ونوهت إلى معاناة الأطفال المقدسيين الذين يواجهون سياسة الحبس المنزلي، واستهدافهم استهدافاً مباشراً عبر اعتقالهم وتهديدهم واحتجازهم في ظروف نفسية وصحية سيئة لا تتوفّر فيها شروط العيش الآدمي.
وبيّنت الوزارة أن القدس تسجّل أعلى نسبة اعتقالات بين صفوف الأطفال مقارنة بالمناطق الفلسطينية الأخرى، ما يتطلّب اتخاذ موقف حازم تجاه هذه الانتهاكات في المدينة المقدّسة التي تجابه سياسات (الأسرلة)، وضرب مقوّمات الهُويّة الوطنيّة الجمعيّة.
وأكدت أنّها ستقوم بالتركيز على قضية الأسرى في المنظومة التربوية، من خلال المناهج الدراسية، والفعاليات اللامنهجية، وغيرها. مشيدة بنضال الأسرى في سبيل الحرية، والكرامة الإنسانية.