أكد رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار النائب جمال الخضري أن الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال يعيشون الاعتقال والعذاب وحرمانهم من أبسط حقوقهم، يضاف عليهم الخشية من وصول كورونا في ظل الاهمال الطبي الذي يعانون منه من قبل.
وقال الخضري: "إن الأسرى قبل جائحة كورونا يعانون من المرض والإهمال الطبي الخطير ما أدى لاستشهاد عشرات الأسرى، فكيف سيكون حالهم في هذه الظروف الصعبة".
وبين أن المجتمع الدولي مُطالب بشكل واضح، خاصة الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف "الأمم المتحدة ومجلس حقوق الانسان واللجنة الدولية للصليب الاحمر ومنظمة الصحة العالمية"، وكل المعنيين، بتحمل المسئولية الكاملة تجاه حياة الأسرى وضعهم الصحي والعمل على الافراج عنهم فورا".
وشدد الخضري على أنه في ظل جائحة كورونا فإن الإفراج عن الأسرى هو حق قانوني وشرعي وإنساني وأخلاقي، وبقائهم في الاعتقال مخالف للقوانين الدولية، ومبادئ حقوق الانسان، وهذا حقهم في كل الأحوال والأوقات.
ودعا كل الجهات القانونية عربياً وعالمياً لموقف واضح وصريح بضرورة إطلاق سراح الأسرى كي ينالوا العناية الصحية، وهذه العناية في الوقت الحالي تعني فقط الإفراج عنهم.
وأشار النائب في التشريعي إلى أن العالم يتخذ إجراءات احترازية وعلاجية، واجراءات عزل وابتعاد، لكن الأسرى في سجون الاحتلال يعيشون وضعاً صعباً من حيث تكدسهم في غرف مغلقة، وعدم الاهتمام بهم.
ووجه التحية للأسرى في سجون الاحتلال وعوائلهم، داعياً المؤسسات المعنية بهم، مزيداً من الاهتمام بعوائلهم والتخفيف عنهم معاناة الفراق والاعتقال.
واستذكر الخضري دور الأسرى المهم والبارز، في وثيقة الوفاق الوطني، معتبراً أن الوفاء للأسرى بتطبيق وثيقتهم، وأن تكون مرجعية لأي اتفاق بين الفصائل، كما كانت سابقاً وجمعت الصفوف.