فلسطين أون لاين

بالصور عوض يلتقي ممثلي الاتحادات الاقتصادية بشأن كورونا

...

التقى رئيس المتابعة الحكومية في غزة، د.محمد عوض برؤساء الاتحادات الاقتصادية والغرف التجارية لمناقشة سُبل مواجهة جائحة "كورونا" في ظل الظروف الراهنة.

وشارك عوض لقائه مع الاقتصاديين والتجار في غزة اليوم الأربعاء، وكيل وزارة الاقتصاد رشدي وادي، ونائب أمين عام مجلس الوزراء سهيل مدوخ، ورئيس المكتب الإعلامي الحكومي سلامة معروف.

وأكد عوض أن الاجتماع يأتي في إطار استمرار اللقاءات مع شرائح المجتمع لتعزيز الترابط والتواصل ونشر ثقافة تحمل المسؤولية من قبل الجميع في مجابهة الوباء.

وشدد على أهمية مشاركة الجميع داخل القطاع  وعلى رأسهم القطاع الخاص في إبداء الملاحظات وتطوير وسائل المواجهة من أجل نجاة شعبنا من جائحة "كورونا".

بدوره، أوضح وادي، أن اللقاء يعتبر مهماً، لوجود نخب وأعمدة الاقتصاد الوطني، بهدف وضعهم في صورة الجائحة والتحديات المختلفة التي تواجه الحكومة بغزة.

وبين أنه جرى نقاش المطلوب من وزارة الاقتصاد، وما هو مطلوب أن يقدم من قبل رجال الأعمال خلال الفترة القريبة من أجل التعامل مع أزمة فيروس "كورونا".

من جهته، اوضح مدوخ، أن النقاش قام على أساس الشراكة الاستراتيجية التي تسعى الحكومة بغزة لتعزيزها مع القطاع الخاص، مبيناً أنه يتم إعداد دراسة مستفيضة مع وزارة الاقتصاد حول تداعيات "كورونا" وسيتم إشراك رجال الأعمال في تنفيذها.

رئيس جمعية النقل الخاص في غزة، ناهض شحيبر، أكد أن اللقاء كان موفقاً، لكن الأمور المطلوبة ليست باستطاعة الحكومة بغزة في ظل الحصار الإسرائيلي وأزمة "كورونا".

وقال: "معظم إيرادات غزة تذهب للحكومة بالضفة، ولا يصل القطاع سوى القليل"، مبيناً أن اقتصاد غزة في حالة مرض منذ بدء الحصار والآن تزداد المعاناة في ظل "كورونا".

وأشاد بجهود الحكومة بغزة ممثلة بوزارة الصحة والداخلية، في توفير الأمن والسلامة الصحية بمواصلة عملهم على المعابر دون قلق من خلال تطبيق إجراءات السلامة.

من جانبه، قال نائب رئيس الغرفة التجارية بغزة رشاد حمادة: "أي اجتماع مع المسؤولين الحكوميين جيد باعتباره يوضح الأمور بين الطرفين بما يخدم المصلحة العامة، ونأمل أن تُطبق مخرجات الاجتماع ويتكاتف الجميع".

وتحدث اغلب الحضور من اقتصاديين وممثلين عن الاتحادات والغرف التجارية حول تقصير حكومة اشتية تجاه القطاع في ظل جائحة كورونا.

ولفتوا إلى أنهم لم يتلقوا أي مساعدات من الضفة الغربية، أو مما أُطلق عليه "صندوق عز" الذي أعلن عنه اشتية مؤخراً.

وذكر نقيب اتحاد المقاولين في غزة أسامة كحيل، أن حكومة اشتية أثبتت خلال أزمة "كورونا" أنها تمارس تمييزاً واضحاً في توزيع المساعدات القادمة للشعب الفلسطيني كافة.

وعبر كحيل عن انتقاده لعدم وجود قطاع غزة ضمن عضوية "صندوق عز"، الذي شكلته الحكومة في رام الله بالتعاون مع شركات ومؤسسات فلسطينية، للتعامل مع جائحة "كورونا".

أما رئيس جمعية أصحاب المخابز بغزة، عبد الناصر العجرمي، أكد أنهم لم يتلقوا أي مساعدة، حتى أنه لم تصلهم إرشادات أو اتصالات للاطمئنان عليهم من قبل المسؤولين الحكوميين في الضفة الغربية.

يذكر أن اللقاء شهد طرح فكرة إنشاء صندوق مالي من قبل القطاع الخاص في غزة من أجل إسناد الجهود الحكومية في مواجهة فيروس "كورونا"، حيث أبدت لجنة المتابعة الحكومية تعاونها في إنجاح الفكرة وتطبيقها.

 

المصدر / فلسطين أون لاين