أعلنت وزارة الداخلية والأمن الوطني بغزة، اليوم الاثنين، عن الانتهاء من كافة الترتيبات المتعلقة باستقبال العالقين عبر معبر رفح البري جنوب قطاع غزّة.
وأكد المتحدث باسم الوزارة، إياد البزم، في تصريحٍ صحفي، أنّ قطاع غزّة سيستقبل اليوم أولى دفعات العالقين عبر معبر رفح، مشيرًا إلى أنّ وزارته أتمت كافة الترتيبات بهذا الشأن وجهزت مراكز الحجر لكافة العائدين.
وبيّن أنه سيتم نقل المواطنين العائدين من معبر رفح مباشرة إلى مراكز الحجر وذلك في إطار الإجراءات الوقائية، سواء في الفنادق أو المستشفى التركي، مشيراً إلى أنّ المستشفى التركي سيكون من ضمن مراكز الحجر حيث سيوفر رعاية خاصةً لمن يحتاج من المرضى.
وفيما يتعلق بأعداد المحجورين، أفاد البزم، أنه غادر الحجر الصحي 1300 نزيل، خلافاً للعاملين في المراكز، فيما لازال 600 آخرين في مراكز الحجر، موضحاً أنّ وزارته وكافة الجهات الحكومية، استفادت من التجارب السابقة، وجهزت طواقمها بإمكانيات وقائية جديدة.
وحول طبيعة ومراحل عودة العالقين، ذكر البزم، أنّ عودة العالقين ستكون وفق الكشوفات لتتمكن وزارة الداخلية من السيطرة على الأعداد للحفاظ على صحتهم، وأن ذلك تم بالاتفاق مع المصريين لحصر الأعداء الموجودة في مصر وتسجيل البيانات المطلوبة وأرقام الهواتف والأمتعة ومن سيستلم الأمتعة.
ونوّه إلى أنّه سيتم تعقيم الأمتعة لمدة ثلاثة أيام وتسليمها لذويهم، فيما سيكون على العائد أنّ يحمل حقيبة مستقلة لمقتنياته التي سيأخذها معه للحجر الصحي.
وأوضح البزم، أنّ هيئة المعابر والحدود حاولت اتخاذ كافة التدابير اللازمة من إجراءات كاملة متكاملة، بتنسيق كامل مع مصر في كل التفاصيل، حيث تم التواصل مع كل مواطن وابلاغه بموعد وصوله لمعبر رفح وقطاع غزة.
وتابع البزم: "نريد عودة سليمة وآمنة لكافة العالقين"، معرباً عن أمله أن تتم الأمور على خير وفق الترتيبات التي تم وضعها بهذا الشأن.
يُشار أن إجراءات طارئة تتبعها الجهات الحكومية في قطاع غزة خشيةً من تفشي فيروس "كورونا"، خاصةً في ظل وجود مخاوف من إصابة بعض المسافرين بالفيروس قبل عودتهم.
وبحسب وزارة الصحة بغزّة، فإن حصيلة مصابي فيروس "كورونا" في قطاع غزة بلغت 13 مصابًا بينهم 9 متعافين وباقي 4 مصابين يخضعون للعلاج في مستشفى العزل الصحي برفح.