فلسطين أون لاين

مخاوف من اتساع بؤرة المخالطين للعمال في بلدة بني نعيم بالخليل

...

طالب أهالي بلدة بني نعيم جنوب شرق الخليل، يوم السبت، الحكومة بالتحرك الفوري والمكثف للتعامل مع عمال مصنع "القراقيش" في "عطروت" كما تعاملت مع عمال مناطق رام الله والقدس، وسط مخاوف من اتساع بؤرة المخالطين في البلدة.

وقال رئيس بلدية بني نعيم علي مناصرة، إن عدد عمال المصنع في البلدة 39 عاملاً، ستة منهم نتائجهم إيجابية، وحالتهم مستقرة حتى الآن.

وأفاد قاسم مناصرة عضو لجنة طوارئ بني نعيم، بإبلاغ الجهات المختصة منذ البداية بوجود عامل مصاب ومخالط للعديد من العمال الآخرين في المنصع، ولم نلقَ تحركاً جاداً من قبلهم.

وأوضح مناصرة أن مشفى حلحول أخذ 16 عينة عشوائية نتائج بعضها إيجابية، من أصل 39 عاملاً نقلوا بحافلة واحدة ومخالطين لبعضهم البعض، في حين أن الناطق باسم الداخلية غسان نمر أعلن عن فحص جميع العمال في البلدة، مضيفاً إن اللجنة طالبت محافظ الخليل بتوفير مكان لحجر العمال وقوبلت بالرفض لاستثقال المحافظة تكاليف توفير المكان والغذاء والأطباء للمحجورين. 

وقال إن لجنة الطوارئ والنتظيم وفّروا مدرسة عبد الله المسعود في البلدة لحجر العمال، ولكن الجهات المختصة رفضت إعطاء قرار بفتح المدرسة كمركزٍ للحجر الصحي، موضحاً أن الحكومة فرزت اليوم ولأول مرة قوة أمنية لتنظيم البلدة، بعد أن كان النتظيم مقتصراً على المتطوعين من أبناء البلدة.

وحذر مناصرة من اتساع رقعة المصابين بالفيروس في البلدة بعد مخالطة العديد من العمال لعوائلهم، وطالب الجهات المختصة بالتحرك لحصر العينات المخالطة وفحصها وتوفير مكان خاص لحجرها. 

المصدر / وكالة صفا