قدّرت حركة حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية، توقيف الأجهزة الأمنية في غزة مجموعة من الأشخاص لمحاولتهم إقامة نشاط تطبيعي مع الاحتلال الإسرائيلي.
وكانت وزارة الداخلية بغزة، أعلنت اليوم، عن توقيف مشاركين في نشاط تطبيعي مع الاحتلال عبر الإنترنت، أحالتهم للتحقيق. وأفاد المتحدث باسم الوزارة إياد البزم في تصريح صحفي بأنه "بناء على مذكرة توقيف صادرة عن النيابة العسكرية؛ أوقف جهاز الأمن الداخلي المدعو رامي أمان، والمشتركين معه في إقامة نشاط تطبيعي مع الاحتلال".
وقال المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم في بيان صحفي: "نقدر عاليًا الرأي العام الذي ينتفض في وجه أي محاولة للتطبيع مع الاحتلال"، مشددا على موقف حماس الثابت بتجريم أي سلوك تطبيعي مع الاحتلال، واعتباره طعنة في ظهر تضحيات شعبنا.
وأكد أن "العلاقة مع الاحتلال لن تكون إلا علاقة صراع متواصل، حتى طرده من كامل الأرض الفلسطينية".
وثمنت فصائل المقاومة الفلسطينية، في بيان مشترك مساء اليوم، جهود الأجهزة الأمنية بغزة في "ملاحقة المطبع مع الاحتلال المدعو رامي أمان والمشتركين معه، داعية لاتخاذ المقتضى القانوني بحقهم.
وأكدت الفصائل أن التطبيع بكافة أشكاله وفعالياته هو خيانة وجريمة مرفوضة دينيًا ووطنيًا وأخلاقيًا، داعية أبناء شعبنا إلى الحذر من أساليب الاحتلال التي تهدف لزعزعة الأمن وإرباك جبهتنا الداخلية والنيل من عزيمة شعبنا وإرادة المقاومة لديه.