فلسطين أون لاين

ضوابط للتسوق وحفظ الأغذية مع كورونا

...
unnamed.jpg
غزة/ مريم الشوبكي:

 

مع توالي إعلان حالات إصابة في العالم بفيروس كورونا المستجد ظهر إلى السطح في دول مختلفة تهافت بعض إلى الأسواق و"المولات" لشراء المواد الغذائية ومستلزمات التنظيف والتعقيم بما يفوق حاجتهم، ما قد يسبب أزمات في البضائع بتلك الدول.

أما في قطاع غزة فأكدت وزارة الاقتصاد الوطني أنها حصرت المواد الغذائية والاستهلاكية، وخاصة المواد الأساسية، مشددة على توافر كميات كافية لسكان قطاع غزة، واحتياجاتهم من هذه السلع، وأنها تتابع من كثب الأسواق كافة لضبط ومراقبة أسعار البضائع والمنتجات المختلفة.

لكن ما المستلزمات الأساسية التي يجب أن يوفرها الشخص خلال التزامه بيته للوقاية من مرض كوفيد-19، ولأي مدة زمنية، وكيف يمكن أن يحدد أولوياته دون أن يسبب أزمة أو خوفًا؟

تجيب عن ذلك اختصاصية الاقتصاد المنزلي نجلاء الغلاييني بقولها: "إنه يتعين تحديد الكمية التي تكفي أفراد العائلة مدة زمنية محددة تتراوح من أسبوع إلى أسبوعين، وقبل الذهاب إلى التسوق تحديد قائمة الاحتياجات مكتوبة والالتزام بها وفقًا للميزانية المناسبة".

وتخاطب الغلاييني ربات البيوت بقولها: "على رأس القائمة احرصي على شراء الخضار والفواكه، لأنها غنية بالألياف والمعادن والفيتامينات التي تزيد من مناعتك ومناعة أفراد عائلتك، ما يكفيك مدة أسبوع".

وفي حديث مع صحيفة "فلسطين"، تضيف: "تسوقي ما تحتاجين إليه من اللحوم، والدواجن، واحرصي على ألا تطول مدة حفظها في المجمد (الفريزر)"، متابعة: "وفري مؤونة البيت من البقوليات (فول، وحمص، وعدس)، والسكر، والملح، والمعكرونة ، والفلافل، والسيرج، والسكر، والملح، والأرز، والبرغل".

وتقول الغلاييني: "حتى إن استدعى الأمر فرض حظر التجول في مرحلة ما، فلا داعي للقلق، سيكون هناك وقت للطوارئ، بحيث يمكن التسوق في أي وقت، مع استمرار تدفق السلع في الأسواق".

وتحيط ربات المنازل علمًا بأن إحداث حالة هلع في الإقبال على السلع سيحدث أزمة بنقص البضائع، وهذا سيعطي مجالًا لبعض التجار للاحتكار ورفع الأسعار.

وتوصي الغلاييني بتوفير الاحتياجات من الكمامات، والقفازات، وإسفنجة الجلي، ومواد التنظيف الأساسية دون إسراف في تخزينها؛ فأي منظف سيفي بالغرض.

وعن الكلور، تقول: "جالون واحد سيكفيك مدة شهر، استخدميه في تعقيم الأرضيات والأسطح، ورشيه في أرجاء البيت للتعقيم، بعد حله بالماء".

وتضيف: "لا تخلطي الخل بالكلور، ولا تخليطهما بأي مواد تنظيف أخرى، لأنه سينتج عن هذه العملية انبعاث للغازات السامة، فقط اكتفي بخلطهما بالماء".

وتسرد الغلاييني مجموعة من النصائح أيضًا، قائلة: "لا تنظري إلى سلة مشتريات الآخرين، التزمي بقائمة مشترياتك التي وضعتيها مسبقًا تغطي حاجتك الضرورية، واحرصي على تعبئة جالون المياه العذبة أسبوعيًّا، ووفري الأدوية اللازمة، إذا كان أحد أفراد عائلتك يعاني أمراضًا مزمنة".

وتتابع: "لا تنسي أن توفري الحفاضات لطفلك، وبعض المسكنات وخافض الحرارة (الأكامول) للطوارئ، والتزمي بيتك مع أطفالك لضمان حمايتك من الفيروس، وتوقفي عن شراء المأكولات الجاهزة والحلويات واصنعيها في البيت".

ومما يجب أن تنتبه إليه ربة البيت –وفق إفادة الغلاييني- مراعاة البيئة المناسبة لحفظ الأغذية، وإبعادها عن الشمس والرطوبة.

وتشير إلى أهمية حفظ الورقيات من البقدونس والجرادة والجرجير والكزبرة وغيرها، في أكياس الخيش، أو في علبة بلاستيكية بها قطعة قماش قطنية لامتصاص الرطوبة، أو الأكياس البلاستيكية السميكة التي تحفظ بها الملابس، وتغطية برعم الموز بورق القصدير.

وتنبه إلى أن اللبن وغيره من منتجات الألبان المعالجة بالحرارة العالية يمكن الاحتفاظ بها مدة أطول.

وتنصح منظمة الصحة العالمية –وفق حديث الغلاييني- بغسل الأغذية الجافة جيدًا قبل طهيها كالأرز، والعدس، والفول، والحمص، والبرغل.