فلسطين أون لاين

ميركل ترفض طلب للاحتلال تزويده بأجهزة تنفس

...
ميركل ونتنياهو في لقاء سابق (أرشيف)

رفضت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، طلبا لرئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بتزويد (إسرائيل) بأجهزة تنفس صناعي لمواجهة فيروس كورونا، بحسب إعلام عبري.

وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن نتنياهو طلب مؤخرا من ميركل في اتصال هاتفي، تزويد كيانه بأجهزة تنفس صناعي لمواجهة تفشي كورونا.

ولم تحدد الصحيفة تاريخ الاتصال، إلا أن مكتب نتنياهو كان قد نشر الثلاثاء بيانا أوضح فيه أن الأخير هاتف المستشارة الألمانية، حيث بحثا سبل التعاون في مواجهة أزمة تفشي الفيروس.

ورفضت ميركل طلب نتنياهو، مؤكدة له أن ألمانيا تعاني هي الأخرى نقصا في أجهزة التنفس، لاسيما وأنها "أقرضت" فرنسا مؤخرا المئات منها، وفق ذات المصدر.

وفي تعليق له، رفض مكتب نتنياهو نفي أو تأكيد الواقعة، وقال للصحيفة "لا نتطرق لتفاصيل المكالمات بين الزعماء".

ويتزايد الطلب العالمي على أجهزة التنفس الصناعي في ظل تفشي وباء كورونا الذي يهاجم الرئتين.

وقفز سعر الجهاز الواحد 10 أضعاف، وتقدمت دولة الاحتلال بطلبات عديدة للحصول على أجهزة التنفس من دول مختلفة، وهو ما لم يحدث حتى الآن، بحسب "يديعوت أحرونوت".

ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي لم تسمه قوله، إنه "ليست هناك إمكانية على ما يبدو لإحضار أي شيء من أوروبا، حيث يجد الأوروبيون صعوبة في مساعدة أنفسهم".

فيما قال مسؤول آخر لم تسمه الصحيفة أيضا، إن "هناك انقضاض عالمي على الأجهزة ذات الصلة- وتصارع إسرائيل للحصول عليها بشتى الطرق".

وبدأ "يوسي كوهين" رئيس استخبارات الاحتلال، في استغلال "علاقاته الشخصية مع زعماء ورؤساء منظمات سرية، لوضع يده على الأجهزة التي يحتاجها الاحتلال وفق المصدر ذاته.

وكانت قناة "كان" الرسمية كشفت الأربعاء، أن فريق مشترك تم تشكيله بقيادة رئيس الموساد ورئيس مجلس الأمن القومي مائير بن شبات لشراء المعدات الطبية اللازمة من الخارج.

وأضافت أن الفريق يستعد لشراء 10 آلاف جهاز تنفس صناعي، من الولايات المتحدة ودول خليجية (لم تسمها).

وأوضحت أن لدى الاحتلال حاليا نحو 3 آلاف جهاز تنفس، إلا أنه في حال استمرار معدل الإصابة الحالي الذي يتضاعف كل 3 أيام فسوف تصل الأمور إلى وضع مقلق يتعين الاستعداد له.

وأعلنت الصحة الإسرائيلية، صباح السبت، تسجيل 425 إصابة جديدة بكورونا ليرتفع إجمالي المصابين إلى 3460 بينهم  50 في حالة حرجة.

المصدر / وكالات