أقرت محكمة الاحتلال العليا بإلزام رئيس الكنيست (البرلمان) يولي أدلشتاين، دعوة البرلمان للانعقاد، حتى اليوم، من أجل انتخاب رئيس جديد له.

وجاء قرار المحكمة العليا، ردا على التماس تقدم به حزب "أزرق-أبيض" المعارض بعد إعلان أدلشتاين رفضه عقد جلسة للكنيست، مبررا ذلك بانتشار فيروس "كورونا".

وأمهلت المحكمة، اليوم، أدلشتاين القيادي بحزب "الليكود"، حتى مساء الإثنين، للرد على طلب تحديد موعد لانعقاد الكنيست، ولكنه أبلغ المحكمة أنه لا ينوي عقد الجلسة خلال الأسبوع الجاري، لإجراء التصويت، رافضا تحديد موعد لذلك، بحسب هيئة البث الإسرائيلية.

ولاحقا لذلك، صدر القرار بإجماع هيئة المحكمة المكونة، من خمسة قضاة.

وقالت هيئة البث إن رئيسة المحكمة العليا القاضية إستر حيوت، كتبت في القرار إن الرفض المتواصل لإتاحة المجال أمام إجراء تصويت لانتخاب رئيس دائم للكنيست "يعتبر تقويضا لأسس العملية الديمقراطية ومساسا بمكانة الكنيست، كسلطة مستقلة وبآلية تداول السلطة مما يحتم تدخل المحكمة بشكل استثنائي في هذه القضية" وفق تعبيرها.

وكان الكنيست قد اختار، الإثنين، اللجنة المنظمة للكنيست رغم محاولات كتلة اليمين الإسرائيلية تأجيل تشكيلها.

وتعتبر اللجنة المنظمة للكنيست من أهم اللجان البرلمانية، لأنها تعكس تركيبة "البرلمان الإسرائيلي" وتؤسس لتشكيل اللجان البرلمانية الأخرى.

وعلى إثر ذلك، فقد أشار المكتب الإعلامي للكنيست في تصريح، اليوم، إلى أنه تم تشكيل 6 لجان برلمانية مؤقتة، بانتظار المصادقة عليها من الهيئة العامة للكنيست.

وبموجب ذلك يرأس حزب "أزرق أبيض" لجنة البرلمان والأمن، ولجنة "كورونا"، فيما يرأس حزب "إسرائيل بيتنا" لجنة المالية التي ستضم 3 نواب عرب، فيما يرأس تحالف "العمل-ميرتس" لجنة لتحضير جهاز التربية والتعليم للسنة الدراسية القادمة، أما القائمة المشتركة (العربية) فترأس لجنة مكافحة العنف والجريمة في الوسط العربي ولجنة العمل والرفاه الاجتماعي.