أعلن المتحدث الرسمي باسم الحكومة إبراهيم ملحم، مساء اليوم السبت، تسجيل إصابة جديدة بفيروس كورونا لفتاة عشرينية من قرية شقبا غرب مدينة رام الله.
جاء ذلك في بيان للمتحدث الرسمي صدر الليلة، قال: "إن الفتاة قدمت من تركيا يوم السبت الماضي عبر معبر الكرامة، كانت خاضعة للحجر المنزلي قبل أن تظهر العينات التي أخضعت للفحص اليوم إصابتها بالفيروس".
وأضاف أنه سيتم نقل المصابة إلى مركز الحجر الصحي في مستشفى هوغو تشافيز في ترمسعيا.
وأشار إلى أن عدد الإصابات بفيروس كورونا في فلسطين "53" حالة، وتعافت "17" حالة في بيت لحم.
وأوضح أن العينات التي خضعت للفحص اليوم وعددها "6" وجميعها من مشتبه بإصابتهم في بيت لحم، أظهرت أنها سلبية أي غير حاملة للفيروس.
وفي مؤتمر صحفي مساء اليوم، أكد ملحم أن رئيس الوزراء محمد اشتية، سيعلن يوم غد الأحد، إجراءات وتدابير احترازية جديدة، تصب في مصلحة أبناء شعبنا والحفاظ على سلامتهم ومنع تفشي فيروس كورونا، الذي يضرب جميع دول العالم ويحدث الكثير من القلق.
وشدد على أن هذه الاجراءات تهدف إلى السيطرة وتقليص مساحة انتشار هذا الفيروس.
وحول الإصابات الثلاث بالفيروس، التي أعلن عنها في رام الله صباح اليوم السبت، أوضح ملحم أنها لطالب وشقيقته عادا من بريطانيا وهما من رام الله وصديقتهما من أراضي الـ48، وقد توجهوا من المطار إلى الحجر الصحي فورا، ولم يخالطوا أي أحد.
وأكد الناطق باسم الحكومة، أنه لا داعي للمبالغة في السلوك الشرائي والتزاحم على الأسواق، لان من شأن ذلك أن يرفع الأسعار ونفاد السلع من الأسواق.
وقال: "نحن نحاول السيطرة وتقليص مساحة الانتشار من خلال التدابير الاحترازية الاستباقية للمحافظة على عدم امتداد الوباء وانتشاره في فلسطين".
وبالنسبة للمخزون الغذائي للسلع في الأسواق، أوضح ملحم أن وزارة الاقتصاد اتفقت مع كبريات الشركات الموردة على ثبات الأسعار كما كانت عليه قبل دخول أزمة كورونا.
وقال: "بالإمكان أن نتسوق دون فزع وبسلوك شرائي عادي ودون المبالغة في التزاحم على الأسواق، المواد الغذائية متوفرة، ولا خوف على نفادها".
وأضاف: "الاختلاط في الأسواق، ثبت أنه السبب الرئيسي لانتشار هذا الفيروس بسرعة كبيرة، لذلك سنحد من هذا الاختلاط بتدابير وإجراءات سيعلن عنها رئيس الوزراء غدا".
وشكر المتحدث باسم الحكومة، التجار الذين اثبتوا حرصا ومسؤولية وطنية بالتقيد بالأسعار كما هي، وقال: من لم يلتزم اتخذ بحقه إجراءات قانونية، مشيرا إلى توقيف أربعة تجار على خلفية رفع الأسعار.
كما شكر القطاع الخاص، على ما قدم من مساعدات ومبادرات في سبيل دعم الجهد الوطني للخروج من هذه الحالة الوبائية، والذي أكد حضوره ومواقفه الوطنية باعتباره جزءا أصيلا من النسيج الوطني.