توافق اليوم الذكرى 23 لاستشهاد القائد القسامي موسى عبد القادر اغنيمات من الخليل والذي ارتقى في عملية استشهادية بمدينة "تل أبيب" المحتلة أدت لمقتل وإصابة عدد من المستوطنين.
ولد الغنيمات في بلدة صوريف بتاريخ 24/6/1969 وتلقى فيها تعليمه الابتدائي والاعدادي والثانوي، وهو أب لأربعة أبناء.
انتمى الشهيد اغنيمات إلى حركة حماس بسرية وتميز بالهدوء وكثرة التردد على المساجد، وكان ممن يجاهدون بصمت، وفي عام 1995م التحق بكتائب الشهيد عز الدين القسام لينطوي تحت لواء خلية صوريف التي كان الشهيد القائد (محمد عزيز رشدي) قد شكلها قبل استشهاده، وقد اعتقل الشهيد اغنيمات مرتين إلا أنه لم ينزع منه أي اعتراف.
وشارك بعمليات عديدة أدت إلى مقتل ما يزيد عن (11) إسرائيليا، من بينهم الجندي (شارون أدري)، الذي اختطف في محاولة للضغط على الاحتلال لدفعها على إطلاق سراح الأسرى.
في صبيحة يوم الجمعة 21/3/1997 أدى صلاة الفجر في مسجد صلاح الدين في حي البقعة بصوريف، وتناول الفطور مع زوجته وأبنائه وأخذ يقبلهم وعيناه تذرفان الدموع.
تم تكليف مجموعة من قبل القائد عادل عوض الله، بوضع قنابل يتم تفجيرها عن بعد، وفي مقهى ( ابوربو ) بمدينة "تل أبيب" المحتلة كان من المقرر أن يضع اغنيمات حقيبة تحوي "4كغم" من المتفجرات إلا أن العبوة الناسفة انفجرت في غير التوقيت المحدد لها الأمر الذي أدى إلى استشهاده، ومقتل ثلاثة مستوطنين وجرح 46 آخرين جراح 6 منهم بالغة.

