تعهد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو، بتكثيف تعقب مرضى فيروس كورونا الجديد، وفرض الحجر الصحي "بلا هوادة"، بالتزامن مع وصول عدد المصابين في (إسرائيل) إلى 337.
وقال نتنياهو إنه سيتم تعزيز القدرة على اكتشاف مصابين جدد بالفيروس عبر الوسائل التكنولوجية التي يمكن من خلالها رصد أشخاص خالطوا مرضى.
وأضاف أن التأكد من التزام المشتبه بإصابتهم بالحجر الصحي المنزلي سيتم فرضه "بلا هوادة".
وفجر أمس الثلاثاء، صادقت حكومة الاحتلال، على إخضاع مرضى كورونا والمشتبهين بالإصابة به، إلى "المراقبة الرقمية".
وتسمح الخطوة لجهاز أمن الاحتلال العام (الشاباك) بجمع بيانات خاصة بموقع وتحديد جهاز الهاتف الخاص بمرضى كورونا أو المعزولين، دون الحاجة إلى أمر قضائي.
ونددت جمعيات حقوقية وأحزاب إسرائيلية بالخطوة، واعتبرت أنها تمثل انتهاكاً لخصوصية السكان، خاصة في ظل عدم اعتمادها من الكنيست (البرلمان).
وتابع نتنياهو أنه تقرر زيادة فحص المواطنين من خلال إجراء ثلاثة آلاف فحص يومياً، فضلاً عن تزويد المستشفيات بألف جهاز تنفس جديد لدعم قدرتها على استيعاب المصابين.
من جهته، قال مدير عام وزارة الصحة في حكومة الاحتلال "موشيه بار سيمان- توف إنه ابتداء من اليوم (الأربعاء) "سنشهد ارتفاعاً في معدل المصابين، وصولاً إلى مائة أو ربما مئات المرضى يومياً".
وأضاف "بار سيمان- توف": "للأسف، يمكن أن يموت آلاف الإسرائيليين من المرض".
في الأثناء، أعلنت صحة الاحتلال تشخيص 13 إصابة جديدة بالمرض، ليصل إجمالي المصابين إلى 337، فيما يخضع للحجر الصحي المنزلي أكثر من 50 ألف.