ذكرت صحيفة "ذا صن" البريطانية، أن الملكة إليزابيث غادرت قصر باكنغهام بسبب مخاوف من الإصابة بفيروس كورونا، حيث تضاعف عدد الوفيات في بلادها ليصل إلى 21 حالة.
وأضافت الصحيفة، أن الملكة إليزابيث (93 عاما) نُقلت من قصر باكنغهام (وسط لندن)، الذي يضم عدداً كبيراُ من الموظفين مقارنة بالقصور الملكية الأخرى، إلى قلعة وندسور (غربي لندن) من أجل سلامتها.
وأكد مصدر ملكي أن الملكة "بصحة جيدة، لكن يعتقد أنه من الأفضل نقلها. الكثير من موظفيها يشعرون بالذعر بعض الشيء بسبب فيروس كورونا المستجد".
وكانت الملكة إليزابيث أرجأت، كإجراء "احترازي"، لقاءاتها المقررة، الأسبوع المقبل، في قصر بكنغهام، كما أجّل ابنها تشارلز أيضا جولة كانت مقررة، الأسبوع المقبل، إلى كل من البوسنة وقبرص والأردن.
وفي سياق متصل، تستعد حكومة بوريس جونسون البريطانية، التي انتقدت لبطئها في التعامل مع تفشي كورونا المستجد، لاتخاذ إجراءات منع التجمعات الحاشدة.
وسجلت عشر حالات وفاة جديدة لأشخاص ينتمون إلى فئات "تحت الخطر" أي متقدمون في السن أو يعانون من أمراض أخرى، كما أكد كبير مسؤولي القطاع الصحي في إنجلترا كريس ويتي، في بيان.
وقالت وسائل الإعلام البريطانية إن من المفترض اعتماد قانون طارئ لمنع التجمعات في البرلمان.
وقد يطال هذا الإجراء مناسبات رياضية وثقافية كبطولة ويمبلدون لكرة المضرب ومهرجان غلاستبوري الموسيقي المقررين في يونيو.
كما يمكن إلغاء سباقات خيل مثل السباق الوطني الكبير المقرر في أبريل، وسباق "رويال أسكوت" المقرر في يونيو، وفق صحيفة "ديلي تلغراف" القريبة من جونسون.