نفّذت عدد من البلديات في قطاع غزة، اليوم الإثنين، حملة لتنظيف وتعقيم عدد من المرافق العامة، التي يرتادها نسبة كبيرة من السكان، كإجراء احترازي للوقاية من فيروس "كورونا" المستجد.

وجاب عدد من موظفي بلدية غزة، عدة أماكن في إطار عملية التعقيم، شملت مقار تابعة للبلدية كحدائق ومرافق عامة.

ورش هؤلاء الموظفون مواد التنظيف في "متنزّه البلدية" (حديقة)، بمدينة غزة، كمّا اهتمّوا بتعقيم الألعاب الخاصة بالأطفال والمقاعد العامة.

وقال  رئيس قسم الصحة الوقائية في بلدية غزة محمد العشّي، "تأتي هذه الحملة ضمن الإجراءات الوقائية والاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا".

وأوضح العشّي أن هذه الحملة ستشمل جميع "المرافق العامة والرئيسية التي يرتادها المواطن الفلسطيني بشكل كبير".

وبيّن أن هذه الإجراءات تساهم في "منع وصول الفيروس إلى المواطن أو انتشاره؛ حال وصوله".

وأشار إلى أن البلدية تنفّذ أنشطة لتوعية المواطن حول كيفية "الوقاية من الفيروس؛ وذلك عبر وسائل التواصل الخاصة بالبلدية، ووسائل التواصل الاجتماعي".

ولفت العشي إلى أن بلديته نسقت مع وزارة الصحة حول طبيعة المواد المستخدمة في عملية التعقيم، وهي خاصة بقتل الميكروبات والفيروسات.

وفي شمال قطاع غزة، نفّذت شرطة حاجز بيت حانون "إيريز"، بالتعاون مع بلدية "بيت حانون"، حملة لتعقيم مرافق المعبر؛ وذلك حفاظاًُ على سلامة المسافرين، ومنعاً لوصول "كورونا".

وأما في جنوب القطاع، فقد شرعت بلدية "خانيونس"، بحملة تعقيم لمركز خدمات الجمهور وبعض المرافق التابعة لها.

وقال رئيس البلدية، علاء الدين البطة، في تصريح له "هذه الإجراءات مهمة للحفاظ على سلامة الجمهور والوافدين إلى تلك المرافق".

وبيّن أن البلدية إلى جانب عملية التنظيف والتعقيم، وزّعت الكمّامات الوقائية، والمواد التعقيمية على موظفيها والمراجعين؛ لتقليل أي خطر من احتمالية انتشار الفيروس.

وبحسب وزارة الصحة بغزة، فإن قطاع غزة يخلو من إصابات كورونا، في حين أن الضفة الغربية وتحديداً في مدينة بيت لحم (جنوب)، سجلت وجود 20 إصابة.