تسببت المخاوف من انتشار فيروس كورونا، في وضع عشرات آلاف الإسرائيليين بالحجر الصحي المنزلي، لمدة أسبوعين.
وقالت هيئة بث الاحتلال الإسرائيلي، الرسمية، الخميس، إن أكثر من 50 ألف شخص في الأراضي المحتلة يخضعون للحجر الصحي.
وكانت وزارة صحة الاحتلال قد أعلنت إصابة 15 شخصًا بفيروس كورونا.
وأشارت هيئة بث الاحتلال، إلى أن السلطات بدأت، الخميس، بتطبيق قرار حظر دخول السياح من فرنسا، النمسا، ألمانيا، سويسرا وإسبانيا إلى الأراضي المحتلة.
وألزمت وزارة صحة الاحتلال، الأربعاء، العائدين من هذه الدول الأوروبية، بالخضوع للحجر الصحي المنزلي لمدة أسبوعين.
وسبق لوزارة صحة الاحتلال، أن أعلنت إجراءات مشابهة للقادمين من إيطاليا والصين واليابان وتايلاند وسنغافورة وكوريا الجنوبية ودول أخرى.
وبثّت محطات التلفزة التابعة للاحتلال، صباح الخميس، صورا لمطار بن غوريون الدولي، قرب (تل أبيب)، وهو خال تقريبا من المسافرين بسبب امتناع أعداد كبيرة من الأشخاص عن السفر.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" التابعة للاحتلال إن من بين الخاضعين للحجر الصحي نحو 150 موظفا في شركة طيران "إل عال" الإسرائيلية، مشيرة إلى إن غالبيتهم، طيارون ومضيفون ومضيفات، بسبب الاشتباه بإصابة أحد المسافرين على إحدى الطائرات التابعة للشركة بفيروس كورونا.
وألغت وزارة صحة الاحتلال العديد من الفعاليات والمهرجانات والمؤتمرات ومباريات كرة القدم، خشية انتشار الفيروس.
وارتفع عدد الوفيات جرّاء انتشار فيروس "كورونا المستجد" بالعالم، الخميس، إلى 3 آلاف و286 حالة.
وظهر الفيروس في الصين، لأول مرة في 12 ديسمبر/كانون أول 2019، بمدينة ووهان (وسط)، إلا أن بكين كشفت عنه رسميا منتصف يناير/كانون الثاني الماضي.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق حالة الطوارئ على نطاق دولي لمواجهة تفشي الفيروس، الذي انتشر لاحقا في عدة بلدان، ما تسبب في حالة رعب سادت العالم أجمع.