استنكر المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الاعلامية "مدى" اقدام جهاز الأمن الوقائي اعتقال الصحفي أيمن قواريق بسبب كتاباته على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتم اعتقال الصحفي قواريق وهو من سكان بلدة عورتا بنابلس الاثنين استنادا لقانون الجرائم الإلكترونية، وذلك بتهمة "ذم السلطات العامة" على خلفية كتابات له على مواقع التواصل الاجتماعي ينتقد فيها لجنة التواصل مع المجتمع الاسرائيلي والتطبيع مع الاحتلال واتفاقات أوسلو.
كما اتضح من جلسة تحقيق عقدت له الثلاثاء في نيابة نابلس بحضور محامي "مدى" الذي يتولى الدفاع عنه، وانتهت (الجلسة) بقرار وكيل النيابة العامة تمديد توقيفه لـ 48 ساعة لاستكمال التحقيق معه، علمًا أن محامي "مدى" قدم دفاعًا اعتبر فيه هذه التهمة والمحاكمة "اعتداء على حرية الرأي والتعبير، ومساسا بالعمل الصحفي".
يذكر أن قوة من جهاز الأمن الوقائي كانت قبل أيام من اعتقاله، دهمت بعد منتصف ليلة الأحد منزل عائلة قواريق لاعتقاله، لكنه لم يكن في تلك الاثناء في منزله حيث اخبرت القوة عائلته بضرورة ان يسلم نفسه للجهاز بعد ان صادروا حاسوبا وهاتفا نقالا من منزله، ولكن قواريق لم يذهب لتسليم نفسه وتم اعتقاله ظهر الاثنين.
وجدد مركز "مدى" مطالبته بضرورة تعديل قانون الجرائم الالكترونية الذي بات يشكل اساساً لارتكاب المزيد من الانتهاكات المتصلة بحرية الصحافة والتعبير عن الرأي.