أصدرت محكمة "عوفر" العسكرية الإسرائيلية، اليوم الأربعاء 15-3-2017، حكمًا بالسجن الفعلي ضد الشاب الفلسطيني "محمد الحلبي"؛ شقيق الشهيد مهند الحلبي.
وأفادت سهير الحلبي، بأن المحكمة الإسرائيلية قضت بسجن نجلها "محمد" لمدة 13 شهرًا، وفرضت عليه غرامة مالية قدرها 5 آلاف شيكل (نحو 1365 دولارًا أمريكيًا)، بتهمة التحريض عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
وأضافت في حديث لـ "قدس برس"، أن الحكم بحق نجلها محمد "مضاعفًا بالمقارنة مع الأحكام الصادرة بحق أسرى آخرين وجهت لهم ذات التهمة"، مبيّنة أنه جاء في إطار الخطوات الانتقامية التي تنفذها سلطات الاحتلال بحق العائلة.
وأشارت إلى أن الاحتلال اعتقل نجلها "محمد"، في 5 أيلول/ سبتمبر 2016، من منزل العائلة في بلدة سردا شمالي رام الله (شمال القدس المحتلة)، ولا زال يُحتجز في سجن "عوفر" (غربي رام الله)، دون السماح لوالدته بزيارته سوى مرة واحدة منذ اعتقاله.
يذكر أن السيدة سهير الحلبي (42 عامًا)؛ وزوجها شفيق الحلبي (50 عامًا)، تعرضا للاعتقال خلال الأشهر الماضية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، قبل الإفراج عنهم لاحقًا.
وكان "مهند الحلبي"، قد استشهد في 3 تشرين أول/ أكتوبر 2015، عقب تنفيذ عملية طعن في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، أسفرت عن مقتل مستوطنين إسرائيليين، واعتبرت عمليته من ضمن العمليات التي أشعلت "انتفاضة القدس"، وأولى عمليات الطعن فيها.
وهدمت قوات الاحتلال منزل عائلة الحلبي، فجر السبت 09 كانون ثاني/ يناير 2016، في بلدة سردا.
ومن الجدير بالذكر أن سلطات الاحتلال، أعادت جثمان الشهيد الفلسطيني "مهند الحلبي"، فجر الجمعة 09 تشرين أول/ أكتوبر 2015، على حاجز "بيت سيرا" العسكري (غربي مدينة رام الله)، بعد احتجازه لمدة 6 أيام.