كشف تقرير أولي صادر عن المجلس الوطني لسلامة النقل أن الحطام في مكان تحطم المروحية الذي أودى بحياة أسطورة لوس أنجليس ليكرز ودوري كرة السلة الأميركي للمحترفين كوبي براينت وثمانية أشخاص آخرين الشهر الماضي، لم يظهر أي دليل على عطل في المحرك.
وكان براينت، ابن الـ41 عاما الذي توج بلقب الدوري الأميركي خمس مرات خلال أعوامه العشرين بقميص ليكرز، وابنته جيانا البالغة من العمر 13 عاما، من بين تسعة أشخاص لقوا حتفهم عندما تحطمت المروحية في أرض وعرة غرب لوس أنجليس في 26 يناير.
وذكر التقرير أن "جميع المكونات المهمة للمروحية كانت موجودة داخل منطقة الحطام. أظهر فحص مجموعة الدوار الرئيسي ودوار الذيل أضرارا تتناسق مع الضرر الذي ينجم عن الاصطدام (بالأرض) في حالة التشغيل".
وتابع "لم تظهر القطع التي يمكن رؤيتها في المحركين أي دليل على فشل داخلي كارثي أو غير قابل للاحتواء"، متحدثا عن نسق الضرر الموجود على الشفرات، معتبرا ذلك طبيعيا في حالة الاصطدام والمحرك في وضعية التشغيل.
وكان التقرير ملخصا لنتائج المحققين حتى الآن، ومن المتوقع أن يستغرق التقرير النهائي الذي يحدد سبب الحادث، ما لا يقل عن عام كامل.
ويبحث محققو المجلس الوطني لسلامة النقل وهيئات تحقيقية أخرى عن الدور الذي يمكن أن يلعبه الضباب الكثيف خلال ذلك اليوم المشؤوم، في حصول الحادث.