أهابت وزارة الصحة الفلسطينية، بالمسافرين والعائدين من الصين إلى توخي الحذر والابتعاد عن الأماكن التي ينتشر فيها فيروس كورونا، أو الاختلاط بالمصابين به.
وأكد مدير الطب الوقائي في الوزارة مجدي ضهير، في تصريح لـ"فلسطين أون لاين"، أن وزارته وطواقمها بدأت في أخذ الحيطة والحذر وتتابع فيروس "كورونا" من خلال التواصل مع منظمة الصحة العالمية، والوزارة في رام الله.
وبين ضهير أن طواقم وزارة الصحة على استعداد تام للتعامل مع المرض الذي لا يعرف الحدود، ولا يوجد له أي لقاح حتى الآن عالمياً، حيث عممت على جميع الطواقم الصحية أعراض الفيروس.
وقال: "نحن في قطاع غزة منطقة محاصرة ولا يوجد اتصال مع العالم، من يخرج أو يدخل يكون عبر حاجز بيت حانون قادماً من دولة الاحتلال، ومعبر رفح من مصر، وهي دول تطبق إجراءات واستعدادات من الفيروس".
ولم تعلن منظمة الصحة العالمية، حسب ضهير فيروس "كورونا" أنه وباء عالمي، كذلك لم تحظر بعد السفر إلى الصين، لذلك وزارة الصحة الفلسطينية لا تخشى بخطر مباشر من وصوله للأراضي الفلسطينية.
ويسبب فيروس كورونا، الذي لم يكن معروفا من قبل للعلماء، التهابا حادا في الجهاز التنفسي، تصاحبه أعراض، من بينها ارتفاع في درجة الحرارة، وكحة. ولا يوجد حتى الآن علاج أو مصل للفيروس.
وارتفع عدد ضحايا فيروس كورونا المكتشف حديثاَ في الصين إلى 41 شخصاً وأكثر من 550 مصاباً، مع بداية اليوم الأول من السنة الصينية الجديدة.
في الأثناء، قالت وزارة الصحة، إن فلسطين خالية تماماً من فيروس كورونا ( 2) الذي سجل العديد من الوفيات والإصابات في الصين وعدد من دول العالم.
وأضافت، "حفاظا على الصحة العامة ومن أجل العمل على سرعة الاستجابة في رصد الحالات وتشخصيها في فلسطين، وبناء على توصيات منظمة الصحة العالمية، فإن وزارة عممت على كافة مراكزها الصحية التعليمات اللازمة والتي منها تعريف الحالة المشتبه بها وطريقة عزلها وتعامل الطواقم الطبية معها سريريا ومخبرياً".
وأوضحت أن طواقم الوزارة وبتوجيهات من وزيرة الصحة د. مي الكيلة، على تواصل مستمر مع منظمة الصحة العالمية لمواكبة أي مستجدات أو تعليمات تصدرها المنظمة الأممية بهذا الشأن.
وعن الوقاية من المرض للمواطنين، فأكدت وزارة الصحة على أهمية إتباع التعليمات التالية:
1) الابتعاد عن الاختلاط المباشر مع الذين يعانون من التهاب رئوي.
2) غسل الأيدي بشكل متكرر خاصة بعد التعامل أو الاحتكاك بشخص مريض.
3) تجنب الاحتكاك غير الآمن مع مزارع الحيوانات.
4) الأشخاص ممن يعانون من التهاب رئوي، عليهم الابتعاد مسافة مناسبة عن الآخرين واستخدام المحارم الورقية خلال السعال أو العطس.
5) الالتزام التام بمعايير مكافحة العدوى في المشافي من العاملين الصحيين خاصة في أقسام الطوارئ.
6) على أي مريض عائد من الصين أو من الأماكن التي أُعلن عن ظهور المرض فيها، وعليه عوارض الانفلونزا أو الالتهاب الرئوي سرعة التوجه إلى أقرب مركز صحي من أجل المعاينة.