أكد المتحدث باسم مؤسسة مهجة القدس طارق أبو شلوف، أن السلطة في رام الله تتلكأ بصرف رواتب الأسرى والمحررين المقطوعة.
وقال أبو شلوف لصحيفة "فلسطين": إن الأسرى والمحررين حصلوا على عدة وعود طوال الأشهر الماضية من مسؤولين في السلطة لصرف رواتبهم، لكنها لم تنفذ بعد.
وأضاف أن أسباب قطع رواتب الأسرى والمحررين هو الانقسام السياسي بين الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، مبينا أن المقطوعة رواتبهم داخل وخارج السجون ينتمون لحركتي حماس والجهاد الإسلامي و"التيار الإصلاحي" في حركة فتح.
وأكد أن الأسرى القابعين في سجون الاحتلال الإسرائيلي تلقوا وعدا من السلطة في رام الله بصرف رواتبهم بداية فبراير/ شباط القادم، مشيرا إلى أنه في حال لم تصرف رواتبهم فإنهم مقبلون على خوض إضراب مفتوح عن الطعام ضد السلطة للمطالبة بصرف رواتبهم.
وتواصل السلطة، وفق أبو شلوف، قطع رواتب نحو 97 أسيرا في سجون الاحتلال، إلى جانب 188 أسيرا محررا بشكل عام، ونحو 277 من محرى صفقة "وفاء الأحرار".
وكان الأسرى ومحررون في الضفة الغربية نفذوا في وقت سابق سلسلة فعاليات جماهيرية وإضرابا عن الطعام، لمطالبة السلطة بصرف رواتبهم المقطوعة منذ سنوات عديدة على خلفية انتماءاتهم السياسية.