أسفرت كارثة السيول المتواصلة في محافظة سيستان وبلوشستان، جنوب شرقي إيران، منذ أكثر من أسبوع، عن غرق 400 قرية ومصرع 3 أشخاص وإصابة 8 آخرين.
وغمرت المياه الناجمة عن الأمطار الغزيرة المستمرة منذ 9 يناير/كانون الثاني، نحو 400 قرية في المحافظة التي تعد من أكثر المناطق جفافا في إيران.
كما تأثرت 14 مدينة في المحافظة من السيول، إثر الأمطار التي هطلت في يومين بما يعادل ما يهطل في عام.
وألحقت السيول أضرارا بأكثر من 20 ألف مسكن في المحافظة.
كما أدت السيول كذلك، إلى الحاق أضرار بالحقول الزراعية والطرقات الريفية، وتعطيل شبكات الاتصالات، فضلا عن معاناة الأهالي في إيجاد مياه نظيفة للشرب، بسبب الأوحال التي امتزجت بالمياه.
ويتم إيصال المساعدات الانسانية إلى المنكوبين في المناطق التي اجتاحتها السيول، عن طريق المروحيات، أو بمجهود ذاتي من الأهالي الذين يحملونها بنفسهم، نظرا لكون العديد من الطرقات مغلقة.
وفي وقت سابق من السبت، تفقد الرئيس الإيراني حسن روحاني، المتضررين من السيول، في قرية أوراكي، بقضاء "جاباهار"، وتعهد بمعالجة المشاكل التي خلفتها الكارثة.