فلسطين أون لاين

موقف الفصائل الفلسطينية من اغتيال قاسم سليماني

...
فلسطين أون لاين

أكدت حركة الجهاد الإسلامي، أن الشهيد القائد قاسم سليماني استهدفته يد العدوان الأميركي-الصهيوني وهو في خطوط المواجهة.

وقالت الحركة في بيان، إن "الأمة ترفع رايتها في مواجهة هذا العدوان معلنةً ألاّ انكسار ولا تراجع في مسيرتها نحو التحرير".

وتابعت: "نؤكد أننا سنسير معاً في مواجهة هذا العدوان".

ونعى قيادي بارز في كتائب القسام الجنرال الشهيد قاسم سليماني واخوانه الشهداء، وأكد أن "محور المقاومة خسر قائداً شجاعاً سكنت فلسطين قلبه ووجدانه".

بدوره، أكد نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أبو أحمد فؤاد، أن قاسم سليماني قدّم الدعم للمقاومة في فلسطين ولبنان واليمن وكل مكان.

وأضاف فؤاد للميادين، أن هدف سليماني الدائم كان القدس وتحرير كل فلسطين، مشيراً إلى أنه قائد ميداني لم يفارق الساحات.

ورأى أن "أميركا فتحت أبواب جهنم عليها باغتياله"، لافتاً إلى الرئيس الاميركي دونالد ترامب "صاحب عقلية إجرامية بكل المعاني وهو يعتدي على كل مناهضي الامبريالية".

وقال "كل قوى المقاومة معنية بالرد على الجريمة وليس إيران فقط"، مشدداً على أن اغتيال سليماني هو استهداف لكل محور المقاومة

وتابع: "محور المقاومة لديه كل الامكانيات من أجل رد يجعل أميركا تندم على اغتيال سليماني"

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة نعت اللواء قاسم سليماني، مشيرة إلى أن الراحل شهيد فلسطين والأمة، "وسيكون علامة تحول تاريخية في مسيرة التحرير".

وقالت في بيان إن "القرار الأميركي الصهيوني باغتيال سليماني، هو انتحار سياسي ستكون له نتائج مدمرة على مشاريع أعداء الأمة وخططهم"، مؤكدة أن "رد محور المقاومة على هذا الاغتيال سيكون بداية فتح استراتيجي في هزيمة أعداء الأمة".

من جهتها، قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إن "جريمة اغتيال القائد سليماني لن تثني محور المقاومة عن تصديه للمشروع الصهيوأميركي في المنطقة"، مشددة على أن العدو "الصهيوني وإدارة الرئيس الأميركي المجرم دونالد ترامب، وأنظمة التطبيع فشلت محاولات انقضاضها على المقاومة في سوريا واليمن وفلسطين والعراق، وبهذا الاغتيال الجبان تثبت فشلها أمام قوة وصلابة وتماسك محور المقاومة".

عضو المكتب السياسي للجبهة للديموقراطية طلال أبو ظريفة توجه بالتعازي إلى إيران وعائلة الفقيد، وحمّل الولايات المتحدة مسؤولية الجريمة النكراء، وقال للميادين إن واشنطن واهمة إذا اعتقدت أن الاغتيال يمكن أن يؤثر على الجمهورية الإسلامية في احتضانها ودعمها لقوى المقاومة ومجابهة المشروع الأميركي وصفقة القرن، مشدداً على أن إيران قادرة على الاستمرار على التمسك بمواقفها ومبادئها المنطقة من اعتبار أميركا الشيطان الأكبر وعدوة كل شعوب المنطقة.

وفي سياق متصل، قالت حركة "الصاعقة"، إنّها تلقت ببالغ من الحزن والاسى نبأ استشهاد قائد فيلق القدس الإيراني أللواء الشهيد قاسم سليماني والمجاهد الكبير أبو مهدي المهندس نائب هيئة الحشد الشعبي رموز كبيرة في الأمتين العربية والاسلامية وكنوز واقعية لخط المقاومة  في وجه العدو الامريكي والصهيوني  والذي  استهدفهم العدو الأمريكي بغارة إجرامية  في العراق.

وأوضحت، ان القائد سليماني له الدور الأكبر في تعزيز دور محور المقاومة وقدم الدعم الكبير للمقاومة في فلسطين والعراق ولبنان ضد العدو الأمريكي والصهيونية ..

وشددت، أن دماء الزكية للشهيد سليماني ومن معه لن تذهب هدرا وستكون نارًا على العدو الأمريكي وحلفائه.

وأشارت، إلى أن استهداف القائد سليماني لن يثني محور المقاومة من مواصلة خياره في مقاومة الاحتلال والإجرام والاستكبار العالمي المتمثل بالمحور الصهيواميركي .

من جهته، عقّب القيادي في حركة الجهاد "خضر عدنان" على اغتيال "سليماني"، بتصريح صحفي، أنّ أمريكا بجرائمها وانحيازها للاحتلال الصهيوني أنها عدوة الأمة والشعوب.

ونوّه، إلى أنّ "قاسم سليماني كان رأس حربة في مواجهة الهيمنة الأمريكية، هذه المواجهة لا تنتهي الا بانتهاء الهيمنة ورحيل الاحتلال والاستعمار عن بلادنا، معزياً أحرار العالم بارتقاء سند وداعم للمقاومة الفلسطينية والشعوب المقهورة، الاحتلال الإسرائيلي من أكثر المستفيدين من هذه الجريمة النكراء.

وشدد، أنّ فرحة أمريكا والاحتلال نقابلها بغضب وسخط الشعوب المستضعفة الرافضة للهيمنة الأمريكية والإسرائيلية.

المصدر / وكالات