فلسطين أون لاين

الاحتلال يخطر بهدم منزل عائلة أحد منفذي عملية "تل أبيب"

...
صورة أرشيفية للأسير أحد منفذي عملية "تل أبيب" خالد مخامرة

الخليل - قدس برس

سلمت سلطات الاحتلال الإسرائيلية، فجر الأربعاء 15-6-2016 ، إخطاراً بهدم منزل عائلة الأسير خالد مخامرة من مدينة يطا (قضاء الخليل) جنوب القدس المحتلة، وهو أحد منفذي عملية إطلاق النار في تل ابيب قبل أسبوع.

وأفاد والده محمد مخامرة باقتحام جنود جيش الاحتلال برفقة ضباط جهاز "الإدارة المدنية" لمنزله ، وتسليمه إخطاراً بهدم المنزل ومصادرته بدعوى وقوف نجله وراء تنفيذ عملية فدائية.

وأشار في حديث لـ "قدس برس" إلى أن إخطار الهدم الذي يمهل العائلة ستة أيام للاعتراض على القرار، يشمل الطابق الثاني من مبنى سكني يقطن فيه مع عائلته المكونة من عشرة أفراد.

وفي سياق متصل، أبدى مخامرة قلقاً على الوضع الصحي لنجله الذي أصيب برصاص الاحتلال خلال العملية بجراح وصفت بالمتوسطة، حسب ما أبلغه به "الصليب الأحمر"، غير أن الاحتلال يرفض السماح لعائلته أو أي من الهيئات الحقوقية بزيارته في المستشفى للإطلاع على حقيقة وضعه الصحي.

واقتحم جيش الاحتلال فجر اليوم عدة مناطق في يطا وشن الاحتلال حملة مداهمات وتفتيش واسعة في منازل المواطنين، فيما اندلعت مواجهات بين الشبان وجنود الاحتلال الذين أطلقوا الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع، أسفرت عن اعتقال الشابين عبد العزيز عادل اليمني وعبد الرحمن محمد الفتاش، ونقلهما إلى جهة مجهولة.

وتتعرض مدينة يطا منذ ايام لحملة مداهمات واقتحامات واسعة من قبل جيش الاحتلال، يتخلّلها نصب حواجز عسكرية وإيقاف مركبات المواطنين وتفتيشها واقتحام عشرات المنازل ليلاً.

وكانت "تل أبيب" (وسط فلسطين المحتلة)، قد شهدت الأربعاء الماضي 8 حزيران/ يونيو الجاري، عملية إطلاق نار في مركز تجاري وسط المدينة، نفذها الشابان الفلسطينيان محمد وخالد مخامرة من بلدة يطا (جنوبي الخليل)، وأسفرت عن مقتل أربعة إسرائيليين وإصابة ستة آخرون بجراح متفاوته.