افتتحت وزارة الزراعة، صباح اليوم الأربعاء، موسم التوت الأرضي "الفراولة" للعام 2019- 2020 في بلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة.
وحضر حفل الافتتاح وكيل الوزارة إبراهيم القدرة، ورئيس بلدية بيت لاهيا عز الدين الدحنون، وعدداً من الجمعيات الزراعية لتصدير التوت الأرضي، وممثلين عن القوى الاسلامية والوطنية، وممثلي عن مؤسسات المجتمع، إضافة إلى عدد من مزارعي البلدة.
وذكر القدرة أن المساحات المزروعة بالفراولة تبلغ 1760 دونماً تنتج 5200 طن ما بين المزروعة بالفراولة الأرضية والمعلقة، متوقعاً أن يتم تصدير أكثر من 2500- 2700 طن من ثمرة التوت الأرضي "الفراولة" إلى دول العالم الخارجي ودول غرب أوروبا، إضافة الى دول الخليج العربي التي صدر لها لأول مرة هذا العام.
وأوضح أن هذا الموسم سيكون جيدا ومبشراً، متمنياً أن يعود الموسم بالنفع على المزارع الفلسطيني، مقدماً شكره لكافة الجمعيات الزراعية على الدور الذي يبذلونه في تصدير التوت الأرضي خارج غزة.
بدوره رحب عز الدين الدحنون بكافة المزارعين، متحدثاً عن أهمية زراعة التوت الأرضي في قطاع غزة، مما يدعم يشجع المزارع في زراعة هذه الأصناف، لأنه محصول تصديري يعود بالنفع على المزارعين، لافتاً الى أن بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة قد تحولت الى منطقة منتجة للمحاصيل الزراعية المتقدمة، وقد حصلت على أفضل المعايير الدولية.
وفي كلمة للقوى الوطنية والإسلامية، أكد معين مديرس، أن هذا المحصول التصديري بمثابة تحدٍ للحصار المفروض على قطاع غزة.
وقال: "إن المزارع الفلسطيني يتمسك بأرضه ويحافظ عليها رغم الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة بتجريف الأراضي الزراعية"، مضيفاً إن "المزارعين الفلسطينيين يخوضون معركة تحدي للاحتلال من خلال إعادة زراعة أرضهم وثباتهم عليها".
أما عن جمعية غزة للإنتاج والتسويق ببيت لاهيا، فأكد سليمان الشافعي، أن جمعيات التوت الأرضي تسعى للحفاظ على جودة المنتج التصديري للفراولة، مؤكداً على أهمية اتباع تعليمات وزارة الزراعة بالخصوص.