تجددت لليوم الثاني على التوالي، السبت، اشتباكات بين القوات الحكومية الليبية وقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، في محور "الخلاطات" جنوبي العاصمة طرابلس.
وتشن قوات حفتر، منذ 4 أبريل/ نيسان الماضي، هجومًا للسيطرة على طرابلس، مقر حكومة الوفاق المعترف بها دوليًا.
وأفاد مراسل الأناضول، أن الاشتباكات تجددت السبت في محور "الخلاطات"، بعد أن شهد الجمعة، معارك ضارية تمكنت خلالها قوات حكومة الوفاق من منع تقدم قوات حفتر باتجاه معسكر حمزة.
وأرسلت قوات الوفاق تعزيزات كبيرة إلى محوري "الخلاطات" و"اليرموك"؛ لصد أية هجمات لقوات حفتر
وقال مكتب الإعلام الحربي، التابع للوفاق، إن قوات الحكومة تشن هجومًا كاسحًا على تمركزات لقوات حفتر في طريق الوادي والخلاطات ومحيط معسكر اليرموك جنوبي العاصمة.
وأضاف المكتب، في بيان على صفحته بـ"فيسبوك"، أن هذا الهجوم جاء بعد تمهيد الطريق من جانب المدفعية الثقيلة وسرية الهاون.
ومنذ عام 2011، يعاني البلد الغني بالنفط من صراع على الشرعية والسلطة، يتركز حاليًا بين حكومة الوفاق، المعترف بها دوليًا، وقوات حفتر.
وتسعى ألمانيا إلى جمع الدول المعنية بليبيا في مؤتمر دولي ببرلين، في النصف الثاني من ديسمبر/كانون أول الجاري أو أوائل العام المقبل؛ في محاولة للبحث عن حل سياسي للنزاع الليبي.