ذكرت دراسة إحصائية أعدها مركز "القدس للدراسات السياسية"، بأن حالات الاعتقال التي نفذها جيش الاحتلال في مختلف مناطق الضفة الغربية والقدس المحتلتين خلال شهر تشرين ثاني/ نوفمبر الماضي، بلغت 413 حالة؛ بينهم 33 طفلاً و5 سيدات.
وأوضحت الدراسة أن مدينة القدس المحتلة، تصدرت قائمة المحافظات التي نفذ فيها الاحتلال حملات اعتقالية واسعة وبلغ أعداد المعتقلين المقدسيين 117.
وأشارت إلى أن 82 حالة اعتقال كانت في الخليل، 56 برام الله، 39 في جنين، و29 بمحافظة بيت لحم، و24 في طولكرم، بالإضافة لـ 23 حالة اعتقال في قلقيلية.
وبينت الدراسة إلى أن 15 حالة اعتقال كانت في نابلس، و14 في طوباس، و6 في سلفيت و5 بأريحا.
وقد شهد قطاع غزة اعتقال 3 مواطنين، 2 منهم تجار خلال مرورهم على معبر بيت حانون، فيما اعتقلت قوات الاحتلال شابًا بزعم تسلله إلى الداخل المحتل عام 1948.
ولفت مركز القدس إلى أن عدد الأطفال الذين جرى اعتقالهم خلال تشرين ثاني وفق رصده قد بلغ 33 طفلاً من مختلف محافظات الضفة المحتلة، وفق ما تم الاعلان عنه.
وتصدرت محافظتا بيت لحم والخليل قائمة المحافظات التي اعتقل منها أكبر عدد من الأطفال وبلغ عددهم 10 أطفال في كل محافظة، ثم القدس بواقع 6، ورام الله 5 أطفال أسرى، وطفل أسير من جنين وآخر من أريحا.
وأفادت الدراسة، إن جيش الاحتلال اعتقل خلال شهر تشرين ثاني 5 سيدات، سيدتان من الخليل، وسيدة من رام الله وأخرى من نابلس وخامسة من القدس.
ويواصل أسيران إضرابهما المفتوح عن الطعام رفضاً لاعتقالهما إداريًا، وهم: أحمد زهران (42 عاماً) من بلدة دير أبو مشعل شمال غربي رام الله، ومصعب الهندي (29 عاماً) من بلدة تل غربي نابلس، منذ أكثر من شهرين.
ومن الجدير ذكره أن قوات الاحتلال تقوم بحملات دهم وتفتيش يومي لمناطق متفرقة بالضفة الغربية والقدس المحتلتين ينتج عنها اعتقال العشرات وتخريب ممتلكات وسرقة أموال، مما يرفع عدد الأسرى لا سيما الإداريين منهم داخل سجون الاحتلال.
ويبلغ عدد الأسرى داخل معتقلات الاحتلال نحو 5700 آلاف أسير، من بينهم 230 طفلًا (بينهم فتاة قاصر)، و48 فتاة وامرأة، و7 من نواب المجلس التشريعي، و27 أسيرًا صحافيًا، و500 معتقلًا إداريًا، بالإضافة لـ 750 أسيرًا مريضًا؛ بينهم حوالي 200 حالة بحاجة إلى تدخل عاجل وتقديم الرعاية اللازمة.