نفى رئيس جمعية أصحاب شركات الحج والعمرة في قطاع غزة، عوض أبو مذكور، ما تتداوله وسائل الاعلام حول وجود وعودات مصرية بتقديم تسهيلات خلال موسم العمرة الحالي، مؤكدا أنهم لم يتلقوا أي معلومات جديدة بهذا الخصوص.

وناشد في حديث لصحيفة "فلسطين"، السلطات المصرية لفتح معبر رفح الحدودي لتمكين المعتمرين من السفر، منوها الى أن قطاع غزة يرتبط مع مصر تاريخيا من خلال مساهمة الأخيرة الدائم في حل اشكاليات السكان.

وذكر أبو مذكور أن شركات الحج والعمرة تعيش أوضاعا غاية في السوء نتيجة خسائرها الكبيرة، مشيرا الى أن ضياع مواسم العمرة السابقة كبد تلك الشركات خسائر تقدر بنحو مليون دولار عن كل موسم.

وبين أن شركات الحج العمرة العاملة في قطاع غزة متضررة أصلا جراء توقف رحلات العمرة منذ عام 2014، مشيرا الى أن هذا التوقف ألحق أضرارًا مادية كبيرة بتلك الشركات، معربا عن أمله في أن يكتب النجاح لهذا الموسم.

وأوضح أبو مذكور أن الخسائر تمثلت في أجرة مقرات شركات الحج والعمرة والعاملين فيها، مضيفًا: "فقدت الشركات مصداقيتها مع المواطنين ومع الشركات السعودية والخطوط الجوية المصرية، والفنادق في مكة والمدينة المنورة".

في سياق متصل، ناشدت اللجنة الحكومية لكسر الحصار واستقبال الوفود في غزة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لضرورة الإيعاز إلى السلطات المختصة فتح معبر رفح البري وتسهيل خروج المعتمرين من غزة.

وأكدت اللجنة في بيان مكتوب امس، عمق العلاقات الفلسطينية المصرية والمصالح والهموم والتاريخ والجغرافيا المشتركة التي جمعت الشعبين منذ فجر التاريخ.

وأشارت إلى أنَّه من المقرر أن يغادر من قطاع غزة نحو 12 ألف شخص لأداء مناسك العمرة لهذا الموسم.

ويبلغ متوسط عدد المسجلين للعمرة في قطاع غزة نحو 12 ألف معتمر سنوياً، لدى 79 شركة مرخصة من وزارة الأوقاف.