احتفلت بلدية رفح في جنوب قطاع غزة اليوم الأحد 5-3-2017 بختام مشروع تسمية شوارع ومباني المدينة.
وحضر الحفل ة السفير الياباني في فلسطين تاكيشي أوكوبو ورئيس بلدية رفح صبحي أبو رضوان ومدير برنامج الأمم المتحدة في قطاع غزة الإنمائي باسل ماهر ومدير عام برنامج خلق فرص عمل jcp بدر الحسيني والعديد من الشخصيات الاعتبارية وممثلي المؤسسات المدنية .
وشكر أبو رضوان الشعب الياباني وحكومته على دعمهم لعدة مشاريع تطويرية واستراتيجية في قطاع غزة.
وقال إن "تجربة الشعب الياباني وتعرضه لمعاناة الحروب والدمار، جعلته نصيرا للشعوب المظلومة وأفضل من يشعر بالظلم الواقع على الشعب الفلسطيني وهو ما جعلهم في طليعة الشعوب المساندة للشعب الفلسطيني ".
وأكد أن المشروع شكل قفزة نوعية في عمل البلدية ومهد الطريق للاستفادة من التكنولوجيا الحديثة بأوسع مجال ممكن وتوفير قاعدة بيانات متكاملة تساهم في رسم السياسات المستقبلية لمدينة رفح وتحديد الاحتياجات لكل منطقة قياسا بعدد السكان والمباني السكنية ومقارنتها بعدد المرافق التعليمية والصحية والترفيهية لكل منطقة .
وأعرب السفير الياباني عن إيمانه بقدرة الشباب الفلسطيني على العمل لإعادة إعمار ما تم تدميره بفعل براثين الحروب وما سحق تحت وطأة الأوضاع الاقتصادية الصعبة والتي أوقعت ما يزيد عن نصف الشباب الفلسطيني في مستنقع البطالة .
واعتبر أن توفير فرص العمل للشباب عاملا أساسيا للاستقرار وتمهيد الطريق لتحقيق السلام ، بخلاف دوره الجلي في تطوير المجتمع المحلي ، مشددا على التزام الحكومة اليابانية بدعم الشعب الفلسطيني من أجل تحقيق طموحاته في إقامة دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة .
وقدم الشابان بلال جابر وإيمان الصوفي عرضا توضيحيا للمشروع ومخرجاته وأهدافه .
بدورها، عبرت المتحدثة باسم الشباب المستفيد من المشروع تسنيم زعرب عن عميق شكرها وعرفانها لليابان شعباً وحكومةً؛ لدورهم الجلي ومساندة الشباب الفلسطيني في كافة المحافل والمبادرة لصدارة الدول الراعية للشباب الفلسطيني والمحتضنة لحقوقهم المشروعة وفي طليعتها حقه في العمل .
وبينت زعرب أن مخرجات المشروع ستخدم البلدية والمؤسسات الحكومية والأهلية كافة في تسريع وتيرة العمل والتحديد الدقيق لمناطق الاستغاثة والطوارئ بالإضافة إلى فتح المجال أمام تفعيل خدمات البريد والتوسع به .
واعتبرت أن المشروع شكل بصيص أمل في نفق البطالة للعديد من الشباب الخريجين في مجالات مختلفة ووسع مداركهم ونمى خبراتهم العملية ووفر لهم قاعدة تواصل واسعة في مجال اختصاصهم .
وفي نهاية اللقاء قدم مجموعة من الشباب فقرة تراثية للدبكة الشعبية ، قبل أن يقدم رئيس البلدية دروعا تذكارية للسفير الياباني وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبرنامج خلق فرص عمل تقديرا لجهودهم المبذولة .