نظمت المدارس الفلسطينية في محافظات قطاع غزة اليوم الإثنين، فعاليات "شكر وتقدير ورد الجميل لدولة تونس".
ويأتي تنظيم هذه الفعاليات الفلسطينية عقب قرار وزير التربية التونسي د.حاتم بن سالم الداعم لشعبنا الفلسطيني، المتمثل بتأييد الحقوق الفلسطينية بأداء النشيدين الوطنيين ورفع العلمين الفلسطيني والتونسي في المدارس والمؤسسات التعليمية التونسية والوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء فلسطين رداً على القرار الإسرائيلي بإغلاق مؤسسات فلسطينية في القدس بما فيها مديرية التربية.
وشملت الفعاليات تنظيم استعراض كشفي تخلله رفع الأعلام التونسية والفلسطينية وأداء النشيدين الفلسطيني والتونسي، وإلقاء كلمات عبر الإذاعة المدرسية تحدثت عن دولة تونس ومواقفها الشجاعة والبطولية تجاه شعبنا.
كما استُثمرت مواقع التواصل الاجتماعي للمدارس والمؤسسات التعليمية لنشر المواد الإعلامية الطلابية من بيانات وصور ورسومات ورسائل شكر وأنشطة تثمن المواقف التونسية، ورُفعت صور الرئيس التونسي قيس بن سعيد ووزير التربية التونسي.
وقدّم وكيل وزارة التربية والتعليم العالي د. زياد ثابت الشكر والتقدير والعرفان لوزير التربية التونسي وجميع قطاعات التربية والتعليم التونسية ومدارسها ومعلميها وطلابها على مواقفهم الشجاعة والنبيلة المتضامنة مع شعبنا.
وقال ثابت: "نحن ننفذ فعاليات لرد الجميل، ونعلّم طلبتنا في فلسطين أن الشعب التونسي والحكومة التونسية كانا وما زالا يدعمان فلسطين"، لافتاً إلى "أننا نتطلع للمزيد من التعاون بين وزارة التعليم في تونس ووزارة التعليم في فلسطين خاصة في قطاع غزة الذي يرزح تحت الحصار والعدوان الصهيوني".
ولفت وكيل الوزارة إلى أن المواقف النبيلة من دولة تونس والدول العربية والإسلامية ودول العالم الصديقة تأتي لتنصر القضية الفلسطينية التي تمر بوقت صعب ومنعطف خطير، حيث هناك هجمات على الحقوق الفلسطينية وتحظى بدعم من الإدارة الأمريكية للاحتلال، وتوسيع الاستيطان وضم القدس والعدوان على شعبنا في الضفة وغزة.