أكد مسؤول الدائرة السياسية في حركة الجهاد الإسلامي د. محمد الهندي، أنَّ المقاومة الفلسطينية على قدر المسؤولية وأن العدو سيدفع ثمن جريمته التي ارتكبها في غزة ودمشق.
وأوضح الهندي، في تصريح، اليوم الثلاثاء، أن هذه العملية الجبانة لا يمكن قراءتها بعيدا عن المشهد السياسي الانتخابي للعدو.
وقال "إن الشعب الفلسطيني يدفع من دم أبنائه في بورصة الانتخابات الصهيونية، وحسابات العنصري المجرم نتنياهو الذي حاول قبل أسبوعين إطلاق عملية عسكرية في غزة لحسابات انتخابية خالصة ويعود اليوم مع رئيس أركانه لاستهداف غزة لنفس الحسابات".
وأشار إلى دعم العدوان على غزة من قيادات الأحزاب الصهيونية المختلفة وفي مقدمتهم حزب أزرق أبيض وزعيمه "غانتس"، مؤكداً أنه لا فرق بينهم في استهداف الشعب الفلسطيني وتصعيد الاعتداء عليه.
وأشار إلى أن محاولة العدو للخداع والتحريض على سرايا القدس والاستفراد بالجهاد الإسلامي وتصوير استهداف الشهيد القائد بهاء أبو العطا بأنه حالة خاصة وأن قواعد الاشتباك مع المقاومة في غزة لم تتغير تستدعي المزيد من وحدة المقاومة ووحدة كلمتها ووحدة فعلها في الميدان.
وأكد الهندي أن خروج جماهير غزة في وداع الشهيد أبو العطا يعتبر رسالة للجميع واستفتاء شعبي على خيار الشعب الفلسطيني في المضي على طريق الجهاد والمقاومة حتى تحرير كامل فلسطين بإذن الله تعالى.