أصيب عدد من الفلسطينيين بالرصاص المطاطي وحالات اختناق ورضوض، بينهم صحفيين، خلال مواجهات اندلعت في المسيرات الأسبوعية المناهضة للاستيطان بالضفة الغربية.
وانطلقت المسيرات في قرى النبي صالح وبلعين ونعلين قرب رام الله، وكفر قدوم غرب نابلس.
وخلال المسيرة التي انطلقت في كفر قدوم، أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي الرصاص المطاطي وقنابل الغاز والصوت باتجاه الأهالي والصحفيين، ما أدى لإصابة مصور تلفزيون فلسطين الرسمي أحمد شاور، برصاصة مطاطية بالرأس، وتم نقله لمستشفى رفيديا الحكومي بنابلس لتلقي العلاج.
وفي قرية النبي صالح، أصيب العشرات برضوض وحالات اختناق بينهم صحفيين، خلال اعتداء مستوطنين عليهم بالضرب.
فقد هاجم المستوطنونهاجموا الصحفيين والمصورين خلال تغطيتهم للمسيرة.
وأغلق المستوطنون أغلقوا الشارع الرئيسي بالقرية ومنعوا المواطنين من عبوره واعتدوا على مركبات المواطنين في تلك المنطقة.
وتنطلق مسيرات أسبوعية في الضفة الغربية في عدد من القرى، احتجاجاً على مصادرة أراضٍ لصالح الاستيطان.
وفي السياق ذاته، قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم ، مسيرة تضامنية مع الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام، في سجونها.
واندلعت مواجهات بين قوات جيش الاحتلال ونشطاء فلسطينيين شاركوا في مسيرة سلمية انطلقت من مخيم “قلنديا” للاجئين باتجاه حاجز “قلنديا” العسكري، شمالي القدس المحتلة، للتنديد بممارسات الاحتلال الإسرائيليضد الأسرى الفلسطينيين.
فقد شارك عشرات المواطنين الفلسطينيين في المسيرة التضامنية مع الأسيرين؛ جمال أبو الليل ومحمد القيق، قبل أن يطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي القنابل الغازية والصوتية صوبهم عند اقترابهم من الحاجز.
وأغلقت قوات الاحتلال حاجز “قلنديا”، ومنعت المركبات من الوصول إليه، بسبب المسيرة التضامنية، كما عزّزت من تواجد قواتها.
ويخوض الأسيران أبو الليل والقيق إضرابهما المفتوح عن الطعام احتجاجاً على اعتقالهما “إدارياً”، حيث شرع أبو الليل إضرابه في الـ 16 من شهر شباط/ فبراير الماضي، أما القيق فشرع فيه في السادس من الشهر ذاته.
وأفادت مصادر حقوقية بأن حالتهما الصحية في تدهور مستمر بسبب مواصلة إضرابهما عن الطعام.