فلسطين أون لاين

تدهور الوضع الصحي للأسيرين القيق وأبو الليل

...
صورة أرشيفية لمحمد القيق
القدس المحتلة - قدس برس

أكّدت عائلة الأسير الصحفي محمد القيق، تدهور أوضاعه الصحية بشكل ملحوظ، نتيجة مواصلة إضرابه المفتوح عن الطعام منذ نحو شهر كامل.

وأفادت العائلة في بيان لها الجمعة 3-3-2017 ، أن المحامي خالد زبارقة زار الأسير القيق المضرب عن الطعام منذ 26 يوماً، أمس وأبلغها بغيابه عن الوعي لمدة ساعة تقريباً يوم الأربعاء الماضي.

وأوضح أن حالة من الدوار والصداع الشديد صاحبت هذه النوبة، مبينًا أنه قد يفقد الوعي في أي لحظة، في الوقت الذي يتم احتجازه فيه داخل زنازين العزل الانفرادي في “سجن الرملة”، ويرفض الأسير إجراء الفحوصات الطبية كجزء من إضرابه المفتوح.

يشار إلى أن الأسير القيق أعلن خوضه الإضراب المفتوح عن الطعام والمدعمات والأملاح منذ السادس من شهر شباط/ فبراير الماضي؛ احتجاجاً على اعتقاله إدارياً، حيث تم تثبيت ثلاثة شهور بحقه.

ويُواصل كذلك الأسير جمال أبو اللّيل (50 عاماً) إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ 16 على التوالي، احتجاجاً على اعتقاله إدارياً.

وكان محامي "هيئة شؤون الأسرى والمحرّرين" قد زاره أمس، وأوضح أن الأسير يعاني من آلام بالمعدة وأوجاع بالرأس، ودوخة، وارتخاء عام بالجسم، وصعوبة بالمشي.

وأضاف أنه لا يتناول سوى الماء فقط، ويرفض أخذ كل أشكال المدعمات والفيتامينات، ونقص وزنه حتى اليوم 11 كيلوغراماً، ولكنه يتمتع بمعنويات عالية، ومصمم على مواصلة إضرابه حتى النهاية.

وناشد الأسير أبو الليل من زنزانته في “سجن عسقلان”، كافة المؤسسات المحلية والدولية، بالتدخل السريع للضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف جريمة الاعتقال الإداري، ومساندة إضرابه الذي يعتبر النافذة الوحيدة للتعبير عن رفضه لهذا الاعتقال الجائر.

يذكر أن الأسير أبو الليل شرع في إضرابه عن الطعام في تاريخ 16 شباط/ فبراير الماضي، وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قد اعتقلته بتاريخ 12 نيسان/ أبريل 2016، وجددت له الاعتقال الإداري عدّة مرات.