قالت الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين إن المزاعم الإسرائيلية حول طلب الأمم المتحدة بدائل لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" تأتي في سياق التضليل الإعلامي.
ورأت الهيئة، في بيان، اليوم الاثنين، أن هذه الأخبار محاولة جديدة من الإدارة الأمريكية ودولة الاحتلال للمزيد من الضغط على الدول المانحة والداعمة لـ"أونروا" قبل التصويت على التجديد في نوفمبر الحالي.
وذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، أمس، أن إدارة الأمم المتحدة بدأت في فحص بدائل لطريقة عمل "الأونروا"، في أعقاب الضغط الشديد الذي تمارسه الولايات المتحدة لإجراءات إصلاحات في الوكالة.
وأفادت أن مكتب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتريش، طلب من المنظمات غير الحكومية تقديم مقترحات نموذجية بديلة لتفعيل وكالة "أونروا".
ومن بين المنظمات التي تم التوجه إليها مركز دراسات السياسة في الشرق الأوسط؛ وهي منظمة غير حكومية مقربة من "تل أبيب" ومعروفة بمواقفها ضد "أونروا" ويقودها الناشط ديفيد بدين.
وتتعرض وكالة "أونروا" إلى ضغوط شديدة منذ أن أوقفت الإدارة الأمريكية، كامل مساعدات بلادها المالية البالغة نحو 300 مليون دولار، في أغسطس من العام الماضي، حيث لا تخفي واشنطن و(إسرائيل)، رغبتهما في حلّ الوكالة.
وكان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، طالب في حزيران/يونيو 2017 بـ "تفكيك" وكالة "أونروا" ودمج أجزائها في المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.