قال متحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس": "إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تحاول تضليل عائلات الجنود الأسرى لدى كتائب القسام، والرأي العام في (إسرائيل) عبر الحديث عن ملف الأسرى بين الفينة والأخرى"، نافيًا بذلك ما تداولته وسائل الإعلام العبرية عن وجود تقدم في الاتصالات المتعلقة بملف الأسرى.

وأكد حازم قاسم المتحدث باسم الحركة، أن حكومة الاحتلال لا تبدي جدية في تعاملها مع ملف الجنود الأسرى لدى المقاومة؛ وهي مأسورة لدى اعتباراتها الانتخابية والحزبية عن الدخول في مفاوضات جادة.

وأضاف قاسم لصحيفة "فلسطين": "المقاومة لديها مطالب وحكومة الاحتلال في أوضاعها الحالية لا تريد الدخول في مفاوضات جادة لاعتبارات انتخابية وحزبية مقيتة".

وكانت وسائل إعلام عبرية تناقلت خبرًا عن حكومة الاحتلال حول وجود تقدم في الاتصالات بإمكانية إجراء صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس.

يشار إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي فقدت آثار الجنديين جولدين وآرون شاؤول أثناء العدوان الذي شنته على قطاع غزة بدءاً من الثامن من يوليو/تموز وحتى 26 أغسطس/آب 2014.

وفي مطلع أبريل/ نيسان 2016، كشفت كتائب القسام، عن وجود أربعة جنود إسرائيليين لديها، من دون أن تكشف بشكل رسمي إن كانوا أحياءً أو أموات.

وأعلنت حكومة الاحتلال، في وقت سابق، فقدان جنديين في قطاع غزة خلال عدوان 2014، لكن وزارة جيشها عادت وصنفتهما على أنهما قتيلان مجهولا، وأنهما لقيا مصرعهما خلال المعارك التي وقعت بين المقاتلين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي.

وإضافة إلى الجنديين، تحدثت "تل أبيب" عن فقدان إسرائيليين اثنين؛ أحدهما من أصل أثيوبي والآخر من أصل عربي، دخلا غزة بصورة غير قانونية خلال عامي 2014 و2015.