فلسطين أون لاين

​الريماوي: السلطة لم تتجاوب مع حراك الأسرى المقطوعة رواتبهم

...
صورة أرشيفية
غزة/ فاطمة الزهراء العويني:

أكد الأسير المحرر علاء الريماوي أنه ومجموعة من الأسرى المحررين الذين قطعت السلطة الفلسطينية رواتبهم في الضفة الغربية، مستمرون في حراكهم الاحتجاجي لليوم السابع على التوالي.

وقال الريماوي لـ"فلسطين" خلال مشاركته باعتصام في ميدان ياسر عرفات برام الله: "راسلنا أعضاء (كنيست) فلسطينيين وغيرهم من الشخصيات الوازنة للتوسط بيننا وبين السلطة لكن للأسف لا يوجد أي تجاوب منها".

وأبدى أسفه لعدم وجود أي تجاوب من قبل السلطة مع جهود "الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان" لحل مشكلة قطع رواتبهم، قائلًا: "نحن أمام هذا الوضع ندرس توسيع خطواتنا الاحتجاجية لتشمل إقامة اعتصاميْن اليوم في مدينة رام الله واحد أمام مقر مجلس الوزراء والآخر أمام مقر المخابرات العامة".

وأضاف الريماوي: "قد نُضطر خلال الأسبوع الجاري للإعلان عن الإضراب عن الطعام في حال استمرار تجاهل السلطة لمطالبنا".

وعد أن قطع رواتب الأسرى المحررين هو عقاب للأسير على تاريخه ومحاكمة له على ما قدم لشعبه، فالعقاب الاقتصادي جزء من المعادلة الأهم وهي معاقبة الأسرى على نضالاتهم ومحاربتهم للاحتلال.

وقال: "بيننا مَنْ أمضوا ما يزيد على عشر سنوات في سجون الاحتلال وقطع راتبهم إهانة لهم ولوجودهم، ما خلق امتعاضًا وغضبًا كبيريْن لديهم".

ولفت الريماوي إلى أنه ما زالت هناك خطورة لأنْ يشمل قطع الرواتب أسرى آخرين سواء كانوا محررين أو داخل السجون، حيث قامت السلطة بقطع رواتب 15 أسيرًا داخل السجون حاليًا في عقاب خطير لهم.

وأبدى أسفه لعدم قيام "هيئة شؤون الأسرى" بمبادرة حقيقة لحل الأزمة، حيث إنها أخبرتهم بأن الأجهزة الأمنية هي من تضع "فيتو" على إعادة صرف رواتب الأسرى وأنها لا تستطيع فعل شيء إزاء ذلك.