رام الله/نقلت إذاعة "صوت الأسرى" عن مصادر وصفتها بـ"المطلعة" بأن إدارة سجن جلبوع الإسرائيلي قلصت زيارة أبناء الأسير عبد الله البرغوثي (45 عامًا) من مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة أمس، إلى 20 دقيقة فقط.

وأكدت المصادر ذاتها أن الاحتلال قام بهذا الاجراء بدعوى أن أبناء الأسير أدخلوا عدة كتب لوالدهم خلال الزيارة السابقة.

وأوضحت الإذاعة أن الأسير البرغوثي معتقل منذ الخامس من مارس عام 2003، بتهمة التخطيط لتنفيذ عدة عمليات بارزة منها عملية "سبارو" وعملية "الجامعة العبرية"، ومقهى "مومنت"، و"النادي الليلي" في مستوطنة "ريشون لتسيون" قرب تل أبيب وقتل فيها نحو 35 إسرائيلي وجرح 370 آخرين.

وأشارت إلى أنه يعتبر خليفة يحيى عياش في إدارة العمليات الاستشهادية، حيث بلغ مجموع القتلى في العمليات من تنسيقه وتدبيره نحو 66 إسرائيلي وأكثر من 500 جريح، وحكم عليه بالسجن المؤبد 67 مرة، وهو أعلى حكم ضد أسير فلسطيني.

وفي السياق، قال نادي الأسير اليوم الأربعاء 1-3-2017، إن سلطات الاحتلال تواصل حرمان عائلة الأسير علي محمد حسان (47 عاماً)، من محافظة قلقيلية، من زيارته بشكل منتظم منذ أكثر من ثلاث سنوات.

وأوضحت زوجة الأسير حسان، أن جميع أفراد العائلة فرض عليهم منع أمني، وإن تم السماح لهم بزيارته يكون في أوقات بعيدة، كل عدة شهور، مشيرة إلى أن زوجها يعاني من عدة مشاكل صحية، أبرزها صعوبة في المشي، وضيق في التنفس.

من الجدير ذكره أن الأسير محكوم بالسجن المؤبد وسبعة أعوام، وهو معتقل منذ العام 2004، وله ستة أبناء.