بعد نشر سلسلة المقالات السابقة، بات من الضروري تقديم وجبة من النصائح والإرشادات التي قد تساهم في تعزيز الوعي الأمني لشبابنا وفصائلنا، على النحو التالي:
1)لا تعتقد أنك أكثر ذكاءً من أجهزة المخابرات، فأفضل وسائل الوقاية عدم التجاوب مع أي اتصال أو بريد إلكتروني مشبوه.
2)في حال حدث أي شيء غريب ومشبوه سارع بإبلاغ أجهزة الأمن في منطقتك، أو سارع بإبلاغ كبير عائلتك أو أي شخص تثق به.
3)لا تكثر من الثرثرة، ودقق فيما تكتبه عبر المنتديات والملتقيات وشبكات التواصل الاجتماعي؛ فلا تمنح أعداءك معلومات مجانية وتصبح عميلًا وأنت لا تدري.
4)إن كنت منتميًا لفصائل العمل الوطني أو الإسلامي فلا تتحدث في القضايا التنظيمية والعسكرية أمام الآخرين؛ فلعل إفصاحك بسر قد يكلف المقاومة الكثير.
5)إن وقعت في وحل العمالة فبادر بتسليم نفسك للجهات المختصة، فربما ذلك يخفف من العقوبة في الدنيا والآخرة، وقد يخرجك نهائيًّا من وحل العمالة والعار.
6)تذكر الواقع المجتمعي قبل أن ترتبط بأجهزة المخابرات، وانعكاساته على أسرتك وإخوانك وأخواتك وأولادك وبناتك.
في الختام، مجتمعنا الفلسطيني وبحمد الله مجتمع نقي ونظيف، وإن نجاح الاستخبارات الصهيونية في إسقاط شخص هنا أو هناك لا يعني أن المجتمع غير نظيف، ولكن تعزيز ثقافتنا الأمنية قد يعزز من مناعتنا ضد مقدرة الاحتلال الإسرائيلي على اختراق صفوفنا، فدرهم وقاية خير من قنطار علاج.