أدانت (إسرائيل) بشدة عملية "نبع السلام" التي تشنها القوات التركية ضد المقاتلين الأكراد في منطقة شرق الفرات شمال سوريا.
وكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء الخميس، تغريدة له على حسابه بموقع "تويتر"، أكد من خلالها إدانة كيانه للعملية العسكرية التركية في سوريا.
وقال: "تدين (إسرائيل) بشدة الاجتياح العسكري التركي للمحافظات الكردية في سوريا، وتحذر من قيام تركيا ووكلائها بتطهير عرقي بحق الأكراد". وفق تعبيره.
وأشار إلى أنها ستبذل "كل جهد ممكن لتقديم المعونات الإنسانية إلى الشعب الكردي الباسل".
وفي الإطار نفسه، أعرب جيش الاحتلال الإسرائيلي عن قلقه إزاء عملية "نبع السلام".
ونقلت قناة "أي 24 نيوز" الإسرائيلية عن مصدر في جيش الاحتلال الإسرائيلي قوله الخميس، إن "الجيش يشعر بالقلق إزاء زعزعة الاستقرار في المنطقة الكردية، واحتمال وقوع مذبحة للأكراد". وفق قوله.
وبدأت أنقرة، يوم أمس الأربعاء، عملية عسكرية في شمال شرقي سوريا تحت اسم "نبع السلام".
ويقول المسؤولون الأتراك إن العملية تهدف إلى إنشاء منطقة آمنة تمتد من نهر الفرات غربا، حيث مدينة جرابلس - إلى المالكية في أقصى شمال شرقي سوريا عند مثلث الحدود التركية العراقية، بعمق يتراوح بين 30 و40 كيلومترا، وعلى امتداد يقدر بنحو 460 كيلومترا.
وبحسب تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، فإن هدف العملية هو إزالة ما وصفه بالممر الإرهابي الذي "يحاولون إقامته جنوب بلادنا" وإحلال السلام في المنطقة.
وأضاف بأنه "بفضل المنطقة الآمنة التي سنقيمها سنضمن عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم".
وأهم مدن هذه المنطقة التي تسيطر على معظمها وحدات حماية الشعب الكردية المدعومة أمريكيا، هي الطبقة وعين عيسى وتل أبيض في محافظة الرقة، والقامشلي والمالكية في محافظة الحسكة.