اعتدى مستوطنون يهود، مساء اليوم الثلاثاء، على مركبات فلسطينية بـ "الحجارة" خلال تنقلها عبر الطريق الواصل بين مدينتي رام الله (وسط الضفة الغربية) ونابلس (شمالًا).
وذكرت مصادر محلية أن عددًا من المستوطنين رشقوا مركبات المواطنين الفلسطينيين بالحجارة قرب قرية اللبن الشرقي جنوبي مدينة نابلس، دون الحديث عن وقوع إصابات بين المواطنين.
وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية، غسان دغلس، في تصريح صحفي مقتضب حصلت "قدس برس" على نسخة منه، إن عددا من المستوطنين هاجموا مركبات المواطنين ورشقوها بالحجارة بالقرب من قرية اللبن، ما تسبب بأضرار لعدد منها.
ورجحت المصادر أن يكون مستوطنو مستوطنة "عيلي"؛ المقامة على أراضٍ فلسطينية جنوبي نابلس، هم من قاموا برشق المركبات الفلسطينية بالحجارة.
وعادة ما يعتدي المستوطنون اليهود على مركبات فلسطينية خلال تنقلها بين مدن الضفة الغربية أو بين القرى والمدن، خاصة خلال ساعات الليل والمساء، أثناء عودة المواطنين لمنازلهم.
وقد أوقعت اعتداءات المستوطنين عدة أضرار في صفوف الفلسطينيين؛ مادية وبشرية، أدت في بعضها لإصابات متنوعة وأخرى كانت شاهدة على استشهاد فلسطينيين أطفالًا ونساء وشيوخ.