قال الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين: إن زيادة أعداد العمال الغزيين ومنح التصاريح الخاصة بدخولهم للأراضي المحتلة عام 1948م، تأتي نتيجة انعكاسات مسيرات العودة وكسر الحصار على الاحتلال الإسرائيلي، ومحاولات تحقيق مطالب المسيرات.
وأفاد الاتحاد العام، في تصريح، اليوم الثلاثاء، بأن الاحتلال سمح لـ 5 ألاف عامل من قطاع غزة للعمل داخل الأراضي المحتلة، كجزء من تفاهمات كسر الحصار بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال، برعاية مصرية وأممية وقطرية.
وأكد أن المسيرات الشعبية شكلت ضغطا دوليا وإقليميا على الاحتلال، الأمر الذي دفعه لتنفيذ التفاهمات والسماح للعمال بالحصول على تصريح عمل.
وانطلق مسيرات العودة وكسر الحصار في 31 مارس/ آذار 2018م، ويتجمع الفلسطينيون قرب السياج الفاصل بين غزة والأراضي المحتلة عام 1948م، لتثبت حق العودة، والمطالب بكسر الحصار عن غزة.
وقادت قطر ومصر والأمم المتحدة، تفاهمات كسر الحصار، كاستجابة لمطالب المسيرات الشعبية، وأبرزها: تحسين الأوضاع الصحية والكهرباء والتشغيل المؤقت والصيد والمعابر.
وبحسب أعضاء الهيئة الوطنية لمسيرات العودة، فإن المسيرات نجحت بإعادة القضية الفلسطينية إلى الواجهة الدولية، وإدانة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة (إسرائيل) لارتكابها جرائم حرب بحق المتظاهرين.